المدرسة إستضافت جمعية "فيراييتي" التي تدعم المرضى والمعاقين بكل ما يحتاجونه لتتحقق امانيهم فسارع الطلاب الى تلبية نداء العطاء ليقدموا التبرعات بصفاء وسخاء
في اليوم الأول من تشرين الثاني قامت المدرسة باستضافة الأهالي لإعطائهم التقييم الأولي لنتائج أبنائهم وبناتهم التحصيلية والسلوكية في جو بهيج عبّر فيه الأهالي والمعلمون عن التفاهم المتبادل وعن سعادتهم ورضاهم
اختتمت مدرسة الحديقة الاعدادية في يافة الناصرة هذا الاسبوع فعالياتها التربوية والاجتماعية لشهر تشرين الاول بمشروع التطوع، الذي جاء ليتوّج على صعيد انساني واجتماعي الهمم التي تجسد العطاء والعزائم التي تتجسد بالعمل الدؤوب من أجل إثبات الانتماء الراسخ للأسرة التعليمية وتحقيق الأهداف التربوية والتعليمية التي توجه المدرسة طلابها اليها وتيسر لهم السبل الصحيحة وتوفر لهم الأدوات والوسائل لتحقيقها. اذ وضعت المدرسة الاعدادية نصب أعينها هذه السنة هدف تجذير المشاعر القوية للمسؤولية لدى الطلاب تجاه انفسهم والآخرين وتجاه المدرسة والبلد. بالاضافة الى قيمة العطاء الذي يهدف الى بلورة شخصية طالب معطاء متعاون منتم، يدعم ويشارك في التخطيط والعمل والتنفيذ ويساهم كما هم معلموه في صنع الجميل لإسعاد الآخرين واضفاء البهجة على نفوسهم.
وتجسيدًا لهذه الرؤيا التربوية الانسانية قامت مجموعة من طلاب المدرسة بتهيئة هدايا عيد الاضحى بارشاد ومرافقة مستشارة المدرسة ختام خليلية ومركزة الفعاليات التربوية المربية جمانة علي الصالح ليقوموا بتوزيعها على الاطفال المرضى في المستشفى الفرنسي وعلى الاطفال ذوي الاعاقات السمعية والنطقية في الناصرة. ثم تلت هذه الفعالية حملة اطرق الباب لدعم مرضى السرطان اذ قام طلاب المدرسة بجمع التبرعات من أهالي البلدة ومن طلاب ومعلمي المدرسة. ثم استضافت المدرسة جمعية "فيراييتي" التي تدعم المرضى والمعاقين بكل ما يحتاجونه لتتحقق امانيهم، فسارع الطلاب الى تلبية نداء العطاء ليقدموا التبرعات بصفاء وسخاء.
فعاليات تطوعية
وفي ختام الشهر تتوجت الفعاليات بيوم التطوع الذي تَوَجَّهَ فيه الطلاب والمعلمون الى مقابر البلدة ليقوموا بتنظيفها كعادتهم في كل عام، كما قامت مجموعة أخرى بتنظيف ساحات وحديقة المدرسة وغرس الاشتال والزهور، بينما عملت معلمات وطالبات المدرسة في تزيين جدران الساحات والصفوف والممرات بالرسومات الجميلة والمعبرة التي أضفت رونقا آخر على المدرسة وأجوائها. وفي اليوم الأول من شهر تشرين الثاني قامت المدرسة باستضافة أهالي الطلاب في يوم مفتوح ليتم اللقاء بهم واعطائهم التقييم الأولي لنتائج أبنائهم وبناتهم التحصيلية والسلوكية في جو بهيج عبّر فيه الأهالي والمعلمون عن التفاهم المتبادل وعن سعادتهم ورضاهم.
التمسك بمفاتيح النجاح
وقد أثنى مدير المدرسة الاستاذ مشهور عباس على جميع الطلاب والمعلمين وعلى كل من ساهم في تحقيق النجاح والتميز في هذه الفعاليات وصرح بأن مسيرة العطاء والتطوع وتذويت الشعور بالمسؤولية ستتواصل كما كانت في الشهرين الماضيين ولن ينضب نبعها ما دامت الهمم مستعدة والعزائم قائمة، ودعا الى التمسك بمفاتيح النجاح في كل عمل وهي: العقل السليم، العمل الدؤوب والهمم القوية. ثم عبر مدير المدرسة عن شكره الجزيل وتقديره الكبير لرئيس المجلس المحلي عمران كنانة ونائبه عاطف سرحان ومدير قسم المعارف محمود علي الصالح الذين دعموا كما هم دائما مشاريع المدرسة وفعالياتها.