قال شحدة القريناوي، والد روان الكتناني (29 سنة) التي تم نقلها إلى مستشفى سوروكا للاشتباه بأن زوجها علاء (32 عاما) هاجمها، إنّ الأطباء قرروا أنها في حالة وفاة سريرية وأن قلبها فقط ما زال ينبض. واتضح مساء اليوم، أنّ روان الموجودة في الشهر السابع من حملها فقدت جنينها. وأضاف شحدة في تصريحات أدلى بها لوسائل الإعلام: "لقد قتلها ليس فقط بل قتلني أنا ووالدتها معها".
وروى والد روان ما حدث قائلا: "بعد وقت قصير من إصابتها، اتصل الزوج بنا للحضور إلى المنزل وقال إن علينا الحضور بسرعة لأن روان سقطت في الحمّام وماتت، ثم توقف عن الحديث وبدأت والدته التي كانت بجانبه بالبكاء والصراخ".
وأشار شحدة إلى أن "ابنتي اشتكت في مناسبات عديدة طوال 13 عامًا من زواجها من أن شريك حياتها لا يتصرف بشكل طيب حيث يصل متأخرا إلى البيت. أشياء صغيرة. لم تصل إلى العنف الجسدي - ولكن هذه المرة على ما يبدو قام بفعلته مرة واحدة. لم يكن الأمر خطيرا أو معقدا لأنني كنت سأوقف حياتهما معا بنفسي... لكنني لم أفكر أبدًا بأنه يقدر أن يفعل شيء كهذا. إنه مثل أحد أولادي، وآخر شيء يمكن أن أشك به أن يقوم بفعلته هذه".
وأشار الوالد: "نحن لا نستوعب ما حدث. أحاول تهدئة نفسي ولكني لا أنجح. يؤلمني ذلك كثيرا. لماذا يفعل مثل هذا الشيء؟ إنها شابة طيبة ومسؤولة".
يشار إلى أنّه تم بعد ظهر اليوم تمديد اعتقال الزوج المشتبه به لمدة ثلاثة أيام - حتى يوم الأحد. وقال المحامي مسلّم الرياطي: "هذا شاب ليس له سجل جنائي، وهو ينفي الشبهات الموجهة إليه ويتعاون مع المحققين".
للزوجين ثلاثة أطفال - 5 و-8 و-9 سنوات ويتم رعايتهم من قبل أفراد الأسرة. وقد حضر إلى بيت الزوجة قائد محطة رهط الكولونيل إيلي شمول لمتابعة التحقيق عن كثب، كما أفاد الناطق بلسان شرطة النقب.