مواجهة الضغوط حين يستسلم البعض الآخر للإحباط والاكتئاب، وذلك يؤثر بالسلب على الحياة الشخصية والعملية.

الاكتئاب أصبح هو مرض العصر، كما يقول الدكتور محمد عادل الحديدي أستاذ الطب النفسي مشيرا إلى معاناة الكثيرين من الضغوط النفسية والعصيبة المحيطة بنا نتيجة لضغوط الحياة، لكن البعض يتغلب على هذه الضغوط بالعلاقات الاجتماعية والصداقة ومواجهة الضغوط في حين يستسلم البعض الآخر للإحباط والإكتئاب، وذلك يؤثر بالسلب على الحياة الشخصية والعملية.

ونصح الحديدي باتباع بعض الطرق للتغلب على ضغوط الحياة التي تؤدي إلى الإحباط والإكتئاب من خلال التعايش الإيجابي ومعالجة النتائج السلبية بإتباع بعض القواعد للتغلب على الضغوط، منها المواجهة أولا بأول وعدم الاستسلام لأن تراكمها يؤدي إلى تعقدها وتعذر حلها مع ضرورة الاسترخاء في فترات متقطعة يوميا، مع الإقلال بقدر الإمكان من الانفعالات والغيرة، إضافة إلى محاولة حل صراعات العمل والأسرة بفتح مجالا بتبادل وجهات النظر، الحوار الإيجابي مع النفس وتجنب تفسير الأمور بشكل مبالغ فيه.

ضرورة التوازن بين الاحتياجات الخاصة للصحة والراحة
هناك ضرورة تكوين دائرة من الأصدقاء والمعارف الذين يتميزون بالود وتجنب الأشخاص الذين يميلون للنقد والتصارع، مع توسيع دائرة الإهتمامات ومصادر المتعة وتنوع الخبرات في السفر والتعارف والقراءة وتعلم طرق تنظيم الوقت ووزع الأعباء على عاتقك، لافتا إلى أنه يجب على الإنسان أن يتعلم أن يقول لا للطلبات غير المعقولة. وضرورة التوازن بين الإحتياجات الخاصة للصحة والراحة ووقت لفراغ والترفيه، وبين تلبية متطلبات الآخرين، والاهتمام بالرياضة واللياقة البدنية مع النظام الغذائى المتوازن.

موقع العرب يدعو كافة الأطباء والصيادلة والممرضين وأصحاب الخبرة الواسعة في مجال الطب، الي إرسال مجموعة من المقالات التي تتعلق بالأمور الطبية علي مختلفها لنشرها أمام جمهور الزوار الكرام لما فيه من توعية ضرورية للزوار. لإرسال المواد يرجي إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الشخص المعني أو الطبيب، والبلدة وصور بجودة عالية على العنوان:alarab@alarab.net