مدرسة الرازي الشاملة اكسال في طلعة وغارة تخيمية طلائعيّة لطبقة الصّفوف الثّامنة في أحراش صفورية

كل العرب
نُشر: 01/01 15:15,  حُتلن: 19:49

عند ساعات المغيب دُعيَ الحضور لوجبة عشاء فاخرة وتراثية "مناسف عربيّة" وقد أنضم للمخيم لفيف من الأهالي الكرّام ومعلّمين من المدرسة

مدير المدرسة المربي فهمي دراوشة شكر جميع المشتركين في المخيم، وشكر حضور الاهالي والمعلمين، وقال ان سر نجاح فعاليات التخييم والمبيت هو سلوك طلّابنا الرفيع

وصل الى موقع العرب بيان صادر عن مدرسة الرازي الشاملة في اكسال، جاء فيه ما يلي:"ضمن برنامج معرفة البلاد الغنيّ بمهارات وأدوات حياتية للتعامل مع الطبيعة، أطلقت إدارة المدرسة العِنان لغارة طلائعية لأحراش صفورية، وتماشيا مع شعار موضوع معرفة البلاد " تُراثنا يميّزنا".
خرجت قوافل الرازي من ساحات المدرسة بعد طابور الصفوف المدرسيّ حيث تحدث الى الطّلاب مدير المدرسة المربي فهمي دراوشة وحثّ طلاب المدرسة توخي الحذر والحيطة والتقيد بقواعد السلامة العامّة للجميع".



وتابع البيان:"وصل طلاب المدرسة الى مخيم صفورية ثم أنتظموا بمجموعات، وبدأوا ببناء مخيماتهم ومجسماتهم وِفق ما تعلّموه في حصص معرفة البلاد من مهارات ربط الأحبال، ووصلها بالأخشاب وتمكينها، ثم تناولوا وجبّة غذاء تراثية من صنع أيديهم ومن صنع طاقم المعلمين المرافق معهم، وجبة المجدرة الجماعية، ومواقد النّار تغذي الحضور بالخبز العربيّ التّراثيّ، ثمّ عادوا ألى معسكراتهم لتكملة بناء المخيم والعمل الجماعيّ المشترك في المخيم.

وفي ساعات المغرب، بدأت التحضيرات والإستعدادات لللمسات الابداعية لمشروع الصّيحات المعتادة لمدرسة الرّازي فقسّمت الصّيحات لثلاث مجموعات تراثيّة حسب شعار المخيم المتعلق بالتراث ومميزاته ، فكانت صيحة بعنوان " ألعاب زمان" وصيحة بعنوان " الحكاية الشّعبية" وصيحة بعنوان "الدّبكة الشّعبيّة" .
كذلك زيّنت مجموعات طلّابيّة وبمرافقة معلميهم المخيم بزينة ومحطات متفرقة متعلقة بتراثنا العربيّ الأصيل، ومنها أسماء الحواضر والمدن العربية في البلاد، تعريفات بأنواع الالعاب القديمة، وبعض عنواين لحكايات شعبيّة مختلفة، وعُقدت حلقات الدّبكة والحِداء والدُّحي".

وأضاف البيان:"وفي سابقة من نوعها تمّ تفعيل ورشة من قبل جمعية حماية الطّبيعة קרן קיימת وذلك من قبل طاقم إرشاد مختص من الجمعية، حيث أطلع الطلاب على مفاهيم مختلفة لأجواء البيئة المحلية في البلاد، وانبهر طاقم الأرشاد من أنتظام طلّابنا ونهجهم سلوك رفيع. وعند ساعات المغيب دُعيَ الحضور لوجبة عشاء فاخرة وتراثية "مناسف عربيّة" وقد أنضم للمخيم لفيف من الأهالي الكرّام ومعلّمين من المدرسة.

ثم ألتفّ الحضور في الفقرة الأخيرة حول الشعار النّاريّ للمدرسة والذي كان بعنوان " تُراثنا برازيّنا" وذلك على انغام الموسيقى والأغاني التّراثية المختلفة، ثم أعلن الطلّاب عن صياحتهم المبتكرة باساليب أبداعية راقية لاقت انبهار الجميع ووسط تشجيع وتصفيق ومنافسة شديدة بين مجموعات الصّيحات المختلفة، ومع انتهاء الفقرة الفنيّة توجه الطلّاب نحو مخيمهم للراحة والنّوم".

وجاء في البيان أيضًا:"ومع ساعات صباح اليوم التّالي أقام الطلّاب وجبات فطورهم بعمل ذاتيّ ومستقل، ثم نقلتهم الحافلات لمسار "المجرسة" فابدعوا في تفاعلهم وانبساطهم بين معلميهم ثم تناولوا وجبة غذاء خفيفة ليعودوا مباشرة بسلامة ألى بيوتهم.

عقيد المخيم ومرشد العمل فيه الاستاذ محمد ابو الرضا عبّر عن فخره لأنتظام طلابنا وانصياعهم لأرشادات المرشدين، كذلك ثمّن جهود طلّاب القيادة الشّابة משצ"ים لتوليهم مهام قيادية ساهمت بشكل ملموس في نجاح المخيم وعلى رأس هؤلاء المرشدين الطّلّاب: مرج زعبي، أية دراوشة، جنى حبشي، محمد سامي حبشي، محمد عادل دراوشة.

الأستاذ محمد شلبي "ابو حسين" بلدوزر فعاليات التخييم والمبيت في المدرسة، قال ان المخيم سار حسب ما خُطط له، وعبّر عن سعادته لسلوكيات طلّابنا ومسؤولية المعلمين المرافقين".

واختتم البيان:"مدير المدرسة المربي فهمي دراوشة شكر جميع المشتركين في المخيم، وشكر حضور الاهالي والمعلمين، وقال ان سر نجاح فعاليات التخييم والمبيت هو سلوك طلّابنا الرفيع،وبروز خامات قيادية بينهم تساند نجاح العمل الجماعيّ في تحمل المسؤوليات المختلفة، كذلك شكر مربّي صفوف الثّامنة على جهودهم الجبّارة لنجاح المخيم، الاستاذ محمد شلبي، المعلمة أريج عيلوطي، المعلمة أمل دراوشة، الاستاذ ماهر شلبي، المعلمة سهى بصول، المعلمة وفيقة شلبي، والمعلمة يافا جوابرة كذلك الاستاذ صائل يحيى.
كما شكر على وجه الخصوص المربية امل ياسين مركّزة الفعايات الامنهجية والاستاذ امين مناصرة عطائهما المستمر والمتجدد كل عام.
وقال في كلمة له: أن مخيمات المبيت جزء من برامج المدرسة الأساسية التي تقوم بالنهوض بقيم التّأقلم والتّحمل والاعتماد على النّفس والمشاركة والتّعاون في ظروف تكون الطبيعة هي سنده، حيث ان قيم مخيمات المبيت تذوت في نفوس الطّلاب أدوات حياتيه لأدرة حياته على ارض الواقع من مأكل ومعيشة وغيرها.
ومع انتهاء السّنة الدراسيّة تمنى مدير المدرسة المربي فهمي دراوشة للجميع الصحة والعافية في كل عام، وكل عام وانتم بخير"، إلى هنا البيان.

تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد: مجموعة تلجرام >> t.me/alarabemergency للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >> bit.ly/3AG8ibK تابع كل العرب عبر انستجرام >> t.me/alarabemergency

مقالات متعلقة