النائب مسعود غنايم خلال محاضرته:
من أسباب نكبة عام 1948 والتي ترتب عليها تهجير معظم أبناء شعبنا الفلسطيني وتحولهم إلى لاجئين وتدمير أكثر من 500 قرية وتجمع سكني عربي هو وقوع الفلسطينيين أهل البلاد بين مطرقة قوة وتنظيم المنظمات اليهودية وسندان ضعف وتشرذم القوات العربية التي دخلت فلسطين للدفاع عن أهلها ومواجهة القوات الصهيونية
وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مكتب النائب مسعود غنايم، جائ فيه "بمناسبة ذكرى النكبة، استضافت مجموعة سيدات المجد التابعة للحركة الإسلامية سخنين ومقرها مركز ابن عباس الثقافي، النائب عن الحركة الإسلامية مسعود غنايم (الموحدة)، في محاضرة حول النكبة" كمت جاء في البيان.
وتابع البيان "وجاء في محاضرة النائب غنايم: "من أسباب نكبة عام 1948 والتي ترتب عليها تهجير معظم أبناء شعبنا الفلسطيني وتحولهم إلى لاجئين وتدمير أكثر من 500 قرية وتجمع سكني عربي هو وقوع الفلسطينيين أهل البلاد بين مطرقة قوة وتنظيم المنظمات اليهودية وسندان ضعف وتشرذم القوات العربية التي دخلت فلسطين للدفاع عن أهلها ومواجهة القوات الصهيونية".
وأضاف النائب غنايم في محاضرته: "على الرغم من كل الأساطير والأكاذيب حول ميزان القوى خلال الحرب عام 1948 وحول نسبة الأراضي التي انتقلت ملكيتها لليهود والحركة الصهيونية فإن الحقيقة التي لا يمكن إخفاؤها والتي يجب أن نعرفها حتى لا نخدم الرواية والدعاية الصهيونية من حيث لا ندري هي أن القوات اليهودية خلال الحرب كانت عددًا وعدّةً أكثر من كل القوات العربية، وإن كل المبالغات عن بيع الأرض لليهود غير صحيحة لأن اليهود لم يملكوا عند اندلاع الحرب عام 1948 سوى 9% من أرض فلسطين" " بحسب ما جاء في البيان.