فوز ميخائيل فيدال وبقوة كان واضحا منذ البداية بفضل التحريض الهمجي الرخيص الذي انتهجه المنافس الاخر له عدي شيتنبرغ ضده وضد العرب.

ولا سيما أن 95% من عرب الرملة قرروا التصويت لفيدال دون أي تردد لأنه خلال عام أثبت أنه رئيس بلدية للجميع دون تعصب او تمييز لأن تعامل مع الانسان كانسان وكان واضحا منذ البداية أنه رئيس بلدية للجميع عكس منافسه الذي كان يوضح بكل مناسبة ومناسبة أنه رئيس بلدية لليهود فقط وأنه يجب انقاذ الرملة من العرب ومخططات العرب.

 
رانية مرجية وميخائيل فيدال

ظن المسكين عدي شيتنبرغ أنه سيكون رئيسا لبلدية الرملة لكنه فشل فشلا ذريعا ولاسيما ان 95% من العرب صوتوا لفيدال، على الأقل فيدال يحب الجميع يحترم الجميع ويتعامل مع الانسان كانسان،  وكان قد اثبت خلال عام انه رئيس للجميع، فأعماله تشهد له،  ودعوني ابشركم ان الرملة ستشهد أفضل خمس سنوات بكل ما يتعلق بقضايا السكن، البنية التحتية،  التعليم،  تمثيل مناسب للعرب في البلدية وغيرها من قضايا.

وأخيرا كل مواطن يستطيع ان يجلس مع فيدال، لأن دور رئيس البلدية الحقيقي خدمة المواطن كل مواطن فقد خصص يوما في الأسبوع لاستقبال الجمهور والاستماع الى قضاياهم ما لم يكن متبعا من قبل.