الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 10 / نوفمبر 11:01

نصب مجسم القرية التراثية الفلسطينية في بناية مجلس كفرقرع المحلي

كل العرب
نُشر: 15/06/20 15:03,  حُتلن: 17:14

وصل إلى "كل العلب" بيان صادر عن ابراهيم ابوعطا، المتحدث باسم مجلس كفرقرع المحلي، جاء فيه ما يلي:"تحت رعاية مجلس كفرقرع المحلي ومن خلال مبادرة مشتركة لمكتب الرئيس المحامي فراس احمد بدحي وقسم الثقافة والتربية اللا منهجية، تمّ مؤخرا نصب مجسم القرية التراثية الفلسطينية في بناية مجلس كفرقرع المحلي، وتأتي هذه الخطوة كجزء من مخطط ثقافي تربوي يقوم عليه المجلس المحلي وقسم الثقافة والتربية اللامنهجية لتعزيز وتمكين الانكشاف والاعتزاز بموروثنا التراثي التاريخي الخاص بالقرية الفلسطينية التي حملت معان من التسامح، المحبة، المجاورة، التآخي، وحدة الحال، التراث والطابع الزراعي وحياة الريف البسيطة التي ميزت حياة اجدادنا، بالإضافة الى المواسم وكل الفسيفساء المجتمعي الجميل الذي ميز حياتنا وحياة اجدادنا بكل ما يحمله من معان ايجابية مُكللة بالحنين الصادق لماضينا الذي نعتز به".



وأضاف البيان:"تجدر الاشارة الى ان مجلس كفر قرع المحلي هو المجلس المحلي الاول في المثلث ومنطقة وادي عارة الذي بادر الى نصب المجسم في مبنى المجلس المحلي لما يحمله الامر من دلالات تاريخية، وطنية وتراثية وتثقيفية لكل شرائح المجتمع العمرية والفكرية. كما وتم ارفاق لوحات تثقيفيه في باحة المجلس حول المضامين التاريخية المميزة حول المجسم ومعالم المواسم والحصاد والكتاب والزي التراثي الفلسطيني.

وفي حديث لمراسلنا مع المحامي فراس احمد بدحي رئيس مجلس كفر قرع المحلي فقد اكد لنا اهتمامه الكبير بكل قضية الموروث التراثي الثقافي الفلسطيني على المستوى النظري وعلى مستوى الورشات والمجسمات ايمانا منه بضرورة تعميق وتمكين علاقة الفرد بتاريخه وتراثه وما يحمله الامر من تأثير عظيم على تعزيز الهوية الوطنية الفلسطينية وتطوير قدرات الإنسان وروح المبادرة لديه عبر الحفاظ على تراثه وهويته وثقافته الوطنية الأصيلة، كما واكد لنا رئيس المجلس المحلي الى ان المجسم يسعى لتعزيز الذاكرة وتمكين المعرفة حول القرية والوطن".

وزاد البيان:"من جهتها فقد عبرت السيدة مها زحالقة مصالحة مديرة قسم الثقافة والتربية اللا منهجية عن سعادة قسم الثقافة بهذه الخطوة ذات المعنى التاريخي الكبير والتي ترتبط رباطا وثيقا بالمقولة التاريخية للأديب سلمان ناطور " ستأكلنا الضباع ان بقينا بلا ذاكرة " على طريق الحفاظ على ماضينا وتاريخنا نحو مأسسة الذاكرة الجماعية الفلسطينية واستحضار الرواية الفلسطينية بشكل حضاري لدى صفوف الشباب تحديداً، ويساهم هذا المجسم بخلق لقاء حي مع التراث بين سراديب الذاكرة التراثية وعبق التاريخ وروايتنا.
كما وجهت ادارة المجلس المحلي تحية كبيرة لطاقم مؤسسة حضارة الذي قام بتركيب ونصب المجسم بحرفية عالية وتقنية مميزة"، إلى هنا نصّ البيان. 

مقالات متعلقة

.