الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 14 / نوفمبر 04:01

مخيم ثنائي اللغة بالتعاون ما بين بيت الكرمة ومجتمع يداً بيد المحلي في حيفا

كل العرب
نُشر: 18/08/13 16:25,  حُتلن: 16:30

هذه هي السنة الثانية على التوالي التي ينظم بها المخيم الثنائي اللغة

وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مركز يدًا بيد جاء فيه: "اختتم الخميس الماضي (15.08.13) مخيم الأولاد الثنائي اللغة والذي نظم بالتعاون ما بين بيت الكرمة ومجتمع يداً بيد المحلي المشترك في حيفا. وشارك في المخيم ما يقارب ال- 24 ولد يومياً، بعضهم عرب ويعضهم الآخر يهود، غالبيتهم بسن 5-6 أعوام ومن المفترض بأن ينتقلوا للصف الأول في السنة الدراسية التي ستفتتح نهاية الشهر الحالي. وهذه هي السنة الثانية على التوالي التي ينظم بها المخيم الثنائي اللغة، الوحيد من نوعه بالمدينة، إلا ان عدد الاولاد هذه السنة قد ضاعف نفسه، ويأمل المجتمع المحلي ليداً بيد بأن ينظم المخيم في السنة القادمة كذلك وأن ينجح في استيعاب فئات عمرية إضافية".

 

وأضاف البيان: "وركزت المخيم الذي دارت معظم فعالياته في مكتبة بيت الكرمة، د.ميراف بن نون المنظمة الجماهيرية ليداً بيد في حيفا بمساعدة 5 مرشدات فتيات كن قد تلقين تدريب خاص قبل مباشرة عملهن مع الأولاد. "في كل يوم مررنا فعاليات بموضوع او بفئة مختلفة (مثل الحيوانات وأصناف الطعام والموسيقى) تعلم الأولاد من خلالها كلمات جديدة باللغة الثانية. هذه هي المرة الأولى التي أشاِرك بها كمرشدة بمخيم مشترك وكانت التجربة أكثر خصوصيةً بالنسبة لي كذلك. هنالك فكرة من وراء هذا المخيم ومن الجميل رؤية هذه الفكرة تتحقق"، قالت نيكول فلوطكين (16 عام) إحدى المرشدات بالمخيم. ايريس خوري، مرشدة أخرى، والتي عملت كمساعدة في حضانة يداً بيد ثنائية اللغة في حيفا، قالت بدورها بأن الأمر الذي ميز الفعاليات هو تمريرها بكلا اللغتين: "رؤية الأولاد- على سنهم الصغير- وهم يحاولون التواصل مع بعضهم البعض كانت مثيرة للإنفعال بحق".

اللغة الثانية
وتابع البيان: "وكما تشير بن نون، فبالنسبة لمعظم الأولاد الذين شاركوا بالمخيم كان هذا لقائهم الأول مع اللغة الثانية وكذلك الأمر بالنسبة لبعض المرشدات: "هذه فرصة من جهتنا- كمجتمع محلي مشترك- لتعريف المزيد من الحيفاويين على النموذج الثنائي اللغة ليداً بيد ولكشف المزيد من الأولاد، عدا عن اولائك الذين يتعلمون في حضانة يداً بيد ثنائية اللغة، على اللغة الثانية. لقد استمر المخيم لمدة خمسة أيام فقط إلا أنني، كأم وكوالدة، فوجئت بنفسي بأن أطفالي الذين شاركوا بالمخيم بدؤوا بترديد كلمات باللغة العربية هنا وهناك". لوما مطانس، أم لطفلة عمرها 5 سنوات كانت قد شاركت بالمخيم، تضيف بأن المخيم كان بمثابة فرصة لطفلتها للتمرن على استخدام العبرية ولتعزيز ثقتها بقدرتها على ذلك: "المخيم كان رائعاً كما سمعت منها وخاصةً الفعاليات الثنائية اللغة. نحن معنيون بمتابعة التواصل مع مجتمع يداً بيد المحلي ونأمل بأن تكون هنالك استمرارية لهذا النشاط المثري والمتميز" إلى هنا نص البيان.

مقالات متعلقة

.