الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 14 / نوفمبر 05:02

لقاء تعارف عربي يهودي من نوع آخر في إعدادية ابن سينا كفرقرع

إبراهيم أبو عطا
نُشر: 18/05/14 12:13,  حُتلن: 13:10

مديرة المدرسة الاعدادية ابن سينا نوال كناعنة عليمي:

في كل عام تحرص المدرسة الاعدادية ابن سينا كفرقرع على تنظيم فعاليات هادفة تشمل مختلف المواضيع التعليمية والتربوية والإجتماعية ومواضيع حياتية أخرى 

يمكننا التغيير نحو الأفضل ويمكننا بناء مستقبل واعد يمنحنا الأمل نحو تعايش أفضل متغلبين على الصعاب والتحديات لتوطيد علاقات أسمى ما بين الوسطين والمساهمة في كسر الحواجز والجمود لحياة مشتركة 

إستمرارا لسلسلة اللقاءات المشتركة ضمن مشروع يامي أولاد يعلمون أولاد استقبلت المدرسة الإعدادية ابن سينا كفرقرع نخبة من الطلاب اليهود من مدرسة روبين وذلك ضمن اللقاء الختامي والذي أقيم في المركز الجماهيري الحوارنة في كفرقرع تحت عنوان "لقاء تعارف من نوع أخر" والذي قدم تحت إشراف المرشد سمير بدوية وتميز اللقاء الختامي بفعاليات تحدي وإثارة والتي بحاجة إلى عمل جماعي مشترك وتعاون بناء من كلا الطرفين .

وتأتي هذه الفعاليات ضمن فعاليات التعارف ما بين الوسطين العربي واليهودي في سبيل تقبل الآخر وكسر الحواجز ما بين الطرفين والمساهمة بصورة فعلية لبناء جسور التواصل والحوار البناء لحياة مشتركة ملؤها التعايش مع العلم أن المشروع تحت رعاية المركز اليهودي العربي للسلام في جفعات حبيبة.

مديرة المدرسة الاعدادية ابن سينا نوال كناعنة عليمي، قالت: "في كل عام تحرص المدرسة الاعدادية ابن سينا كفرقرع على تنظيم فعاليات هادفة تشمل مختلف المواضيع التعليمية والتربوية والإجتماعية ومواضيع حياتية أخرى وإستمرارا لمسيرة عطائنا وإستكمالا لمشروع يامي قمنا بإستقبال منتصف هذا الاسبوع طلابا من الوسط اليهودي في المرحلة الإعدادية وذلك ضمن مشروع يامي "اولاد يعلمون اولاد" بالتعاون مع المركز العربي اليهودي جفعات حبيبة وذلك ترسخيا لقيم التعايش وتقبل الآخر وفي سبيل بناء جسور المودة وتعزيز الشراكة ما بين الوسطين لترسيخ لغة حوار بناءة وإرسال رسالة واضحة من خلال فعالياتنا التي احتضناها". وأضافت قائلة "يمكننا التغيير نحو الأفضل ويمكننا بناء مستقبل واعد يمنحنا الأمل نحو تعايش أفضل متغلبين على الصعاب والتحديات لتوطيد علاقات أسمى ما بين الوسطين والمساهمة في كسر الحواجز والجمود لحياة مشتركة أفضل وما ميز هذا اللقاء الأخير الذي حمل عنوان لقاء من نوع آخر بروز روح التحدي والعمل التعاوني الجماعي المشترك والمثمر من خلال فعاليات التحدي التي لاقت إهتمام الطلاب وساهمت في تفاعلهم البناء معها، مختتمة حديثها بتوجيه الشكر والدعم للقائمين والمساهمين على المشروع السامي والعاملين على إنجاح فعاليته".

مقالات متعلقة

.