الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 10 / نوفمبر 05:01

اختتام مسابقة "مبادرون يُنقذون الحياة" لشبكة "عَتيد" وجمعية "أور يروك" وبنك "مزراحي تفاحوت"

كل العرب
نُشر: 15/06/22 16:51,  حُتلن: 16:57

طلّاب مدرسة عَتيد الطيبة وعَتيد أمّ الفحم فازوا بالمرتبة الأولى والثالثة في مسابقة "المبادرون الشباب يُنقذون الحياة بالأمان على الطرقات"

جمعية "أور يروك" [ضوء أخضر]:

أيّ اشتغال بالأمان على الطرق مبارك هو، كما أنّ رفع الوعي لدى الشباب سيقودهم – في المستقبل القريب – إلى فهم وتذويت قيَم الأمان لدى من يحيطون بهم، أيضًا 

وصل الى "كل العرب" بيان صادر عن جمعية "أور يروك"، جاء فيه ما يلي:"أُقيمت في المدرسة الثانوية يوعناه جابوتينسكي في بئير يعكوﭪ يوم الأحد، 29 أيّار 2022، احتفالية بمناسبة إنهاء مسابقة "مبادرون يُنقذون الحياة" لشبكة "عَتيد"، جمعية "أور يروك" [ضوء أخضر]، وبنك "مزراحي تفاحوت".

لقد شكّلت هذه المناسبة "كورد" إنهاء المسابقة السنوية، وقد أُقيمت بحضور رئيس اللّجنة الفرعية للأمان على الطرق، نائب البرلمان بوعاز توﭘـوروﭬـسكي (هناك مستقبل) ["يِش عَتيد"]. وفي نهاية المناسبة اختارت لجنة الحَكَم المشروع الفائز، لتُمنح الفرقة الفائزة جائزة.".

 

تصوير: جمعية "أور يروك"

وزاد البيان:"فازت بالمرتبة الأولى مدرسة "عَتيد الطيبة". طوّر الطلّاب فكرة لتطبيقة متابعة درّاجات هوائية وكوركينات كهرَبائية. تربط التطبيقة بين الدرّاجة الهوائية والكوركينات الكهرَبائية وبين هواتف الأهل، من أجل مراقبة وسيطرة الأهل على ركوب الآلات الكهرَبائية. خطرت هذه الفكرة للطلّاب نتيجة حادث خطير تعرّض فيه زميل من المدرسة لإصابة، عندما كان يركب درّاجة هوائية كهرَبائية. وعن ذلك فاز الطلّاب بجائزة قيمتها 3,000 ش..

وفاز بالمرتبة الثالثة طلّاب "عَتيد أمّ الفحم" الذين طوّروا فكرة مغناطيس عجلات لمنع تدهور المَركبات، وذلك من أجل سدّ الحاجة في أمّ الفحم التي تكثر فيها الطلعات والنزلات. وعن ذلك فاز الطلّاب بجائزة قيمتها 1,000 ش..

وفاز بالمرتبة الثانية طلّاب مَثيبة ["يشيـﭭـات"] "ريشيت حوخماه" [بداية الحكمة] من إلعاد. وقد قام الطلّاب بعرض مشروع لنشر كاميرات ذكية في الشوارع والمفارق الحمراء، للتحذير في وقت وقوع حادث، إخلاء محاور مرورية، والوصول إلى الجرحى خلال وقت قصير.

وصل إلى المرحلة النهائية، أيضًا، طلّاب عَتيد أمّ بطين. عرض الطلّاب مشروعًا لزرّ إقفال السيّارة. الزرّ موجود خلف السيّارة وهو يُلزم السائق أن يخرج ويضغط عليه من أجل إقفال السيّارة. الهدف من المشروع هو منع حوادث الساحات. وقد جاء تطوير الفكرة ليسدّ حاجة مركَزية جدًّا في المجتمع البدويّ، لسبب تكاثر حوادث الساحات، إذ قُتل عشرات الأطفال في العَقد الأخير لسبب حوادث تقع في ساحات البيوت.

كما وصل إلى المرحلة النهائية، أيضًا، طالبات مدرسة عَتيد جولس. عرضت الطالبات مشروعًا لجهاز يقدّم شرحًا عن إشارات المرور للسائق. يقوم الجهاز المركّب في السيّارة بملاحظة إشارة المرور في أثناء السفر، ويقدّم شرحًا صوتيًّا للسائق. الهدف منه لفت انتباه السائقين لإشارات المرور القريبة ومعانيها.

بالإضافة إليهم وصل إلى المرحلة النهائية، أيضًا، طلّاب مدرسة عَتيد يَركا. عرض الطلّاب مشروعًا لتعليم مِساحة فصل على الرصيف. الهدف من المشروع هو منع اقتراب مشاة من الشارع في أثناء الانتظار للضوء الأخضر.".

وأضاف البيان:"انطلق – في الأشهر الأخيرة – برنامَج جديد "مبادرون ويُنقذون الحياة". وقد تمّت مرافقة تسع مدارس من شبكة "عَتيد" (أمّ بطين، يوعناه جابوتينسكي بئير يعكوﭪ، عَتيد جولس، عَتيد بئر السبع، عَتيد إلعاد، عَتيد الطيبة، عَتيد رحوﭬـوت، عَتيد أمّ الفحم، وعَتيد يركا) من قِبل مرشدين تابعين إلى جمعية "أور يروك" [ضوء أخضر]، لهدف تطوير مجال الأمان على الطرق من خلال تطويرات تكنولوجية.

تمّ في إطار البرنامَج تأهيل مجموعات مبادرين شباب في برنامَج تعليميّ مكوّن من مجال الأمان على الطرق بكلّ مستوياته. وقد ركّز الطلّاب على "المبادرة الاجتماعية والتكنولوجية"، وسعَوا في إطارهما لإيجاد حلول تكنولوجية من أجل الأمان على الطرق. وعلى طول الطريق قامت طواقم إرشاد وملهِمين مهْنيّين بمرافقة الطلّاب الذين عملوا في مجالات شتّى: مجال الأمان على الطرق، مجال المبادرة والتكنولوجيا، والمجال التجاريّ.

في نهاية العملية التعليمية طوّر الطلّاب حلولًا تكنولوجية من عالم الحذر على الطرق. وقد اكتسب الطلّاب في إطار البرنامَج أدوات ومهارات حياتية – تعرّف عملية المبادرة، البحث، والانكشاف على عوالم مضمونية جديدة، وبالإضافة إلى ذلك وسّعوا وعمّقوا الوعي للأمان على الطرق.

جمعية "أور يروك" [ضوء أخضر]: "إنّنا نهنّئ شركاءنا من بنك "مزراحي تفاحوت" وشبكة "عَتيد" على التعاون المُثري والمهمّ والمنقذ للحياة. إنّ رفع الوعي لدى الطلّاب في برنامَج الأمان على الطرق يحدّ من مستويات الخطر لدى المشاركين ومحيطهم للتورّط في حوادث طرق، ويشكّل مجتمعًا آمنًا من "سفراء حذر على الطرق". أيّ اشتغال بالأمان على الطرق مبارك هو، كما أنّ رفع الوعي لدى الشباب سيقودهم – في المستقبل القريب – إلى فهم وتذويت قيَم الأمان لدى من يحيطون بهم، أيضًا". "، الى هنا نصّ البيان.

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
4.02
EUR
4.84
GBP
297929.48
BTC
0.52
CNY
.