رئيس مجلس اللقية، أحمد الأسد:
كل هذه الجرائم ليست لمصلحة الناس ولصالح العلاقات الاجتماعية
نحن نلمس عدم طمأنينة والخوف وعدم الأمان لا في الليل ولا في النهار. لا يوجد رادع، ولا وجود لحكومة تفتح ملفات وتعاقب الجناة. الكل يغني على ليلاه"
قالت مصادر محلية لمراسل "كل العرب" إنّ ضحية جريمة القتل في بلدة اللقية هو الشاب رسمي عطوة الأسد (35 عاما)، متزوج وأب لأطفال. وتعتقد الشرطة أنّ خلفية جريمة القتل هي جنائية.
من مكان الجريمة
وفي حديث لمراسل "كل العرب"، قال رئيس مجلس اللقية، أحمد الأسد: "كل هذه الجرائم ليست لمصلحة الناس ولصالح العلاقات الاجتماعية. نحن نلمس عدم طمأنينة والخوف وعدم الأمان لا في الليل ولا في النهار. لا يوجد رادع، ولا وجود لحكومة تفتح ملفات وتعاقب الجناة. الكل يغني على ليلاه".
وتابع رئيس المجلس قائلا: "تلقيت اتصالا من الشرطة حول عثورها على ورقة وعليها إسم المجني عليه، وجاري المتابعة مع الأهل للتأكد".
وختم قائلا: "للأسف، الشرطة موجودة في البلدات اليهودية ولدينا فقط تواجدها في قضايا العنف هو بشكل رمزي. النتيجة هي التي تحكم على تصرفات الشرطة، وإذا أرادت تستطيع من خلال الوسائل التقنية أن تصل إلى الجناة بسرعة كبيرة. حسب جرائم القتل في مجتمعنا العربي، أشك أن هناك نوايا حقيقية للشرطة بالوصول إلى الجناة، بل أنّ الواقع يؤكد أنّ هذه السياسة تشير إلى أنّ الشرطة غير معنية بوقف جرائم القتل والعنف المستشري في مجتمعنا العربي عامة".
رئيس مجلس اللقية أحمد الأسد