الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 10 / نوفمبر 06:01

التجمع: احتجاز الناشط السياسي التجمعي طارق بيرقدار في مطار اللد

كل العرب
نُشر: 12/06/14 15:18,  حُتلن: 18:47

أبرز ما جاء في البيان:

أسئلة التحقيق بمعظمها تمحورت حول تفاصيل الحياة الشخصية ومكان السكن في السويد ورقم الهاتف والعمل وعن علاقاته الاجتماعية

بعد ساعات من الاحتجاز خرج بيرقدار من المطار ليعود إليه قبل أسبوع في الطريق إلى السويد وكان رجال الأمن في انتظاره وقاموا باحتجازه دون تبرير أو تفسير وإعلامه بأنه محتجز

النائب زحالقة:

كانت هنالك وعود كثيرة بتغيير التعامل مع المواطنين العرب ولكن السلوك العنصري لم يتغير في الواقع وبقيت أعمال التفتيش والتحقيق مستمرة بشكلها المهين

طارق بيرقدار:

احتجاز عائلة بأكملها بما فيها أطفال لم يبلغ أكبرهم السادسة من عمره هو عمل عدا عن كونه غير قانوني هو بالأساس وبالدرجة الأولى عمل لا إنساني يدل على عمق الأزمة الأخلاقية الموجودة فيها إسرائيل وجهازها الأمني المتخوف دوما

عمم مكتب النائب د. جمال زحالقة بيانا جاء فيه: "وجه النائب جمال زحالقة، رئيس كتلة التجمع البرلمانية، رسالة الى يوفال شطاينيتس، وزير المخابرات والشؤون الاستراتيجية، أدان خلالها أعمال التنكيل والإهانات، التي تعرض لها طارق بيرقدار، المسؤول الإعلامي السابق في التجمع، بالإضافة إلى إحتجازه للتحقيق من قبل المخابرات، وذلك عند دخوله وعند خروجه من مطار اللد".


طارق بيرقدار


وتابع البيان: "وتضمنت الرسالة سردًا مفصلًا لما تعرض له بيرقدار، حيث جرى احتجازه، وهو وزوجته وأبناؤه الثلاثة والذين تتراوح أعمارهم بين سنة وست سنوات، فور وصوله مطار اللد قبل ثلاثة أسابيع وجرى اقتياد العائلة بما في ذلك الاطفال لغرفة جانبية، حيث أجري تفتيش مهين إستمر لساعات، تناوب عليه عدد من أفراد الأمن، الذين سألوا طارق بيرقدار عن طبيعة عمله السياسي السابق وعن علاقاته السياسية والاجتماعية الحالية، وعند سؤالهم رفضوا الإفصاح عن هويتهم وعن هدف الإحتجاز وأكتفوا بالقول بأن الأسباب "أمنية".

وتابع البيان: "بعد التفتيش الطويل له ولعائلته، تم إبلاغ طارق بيرقدار بأنه محتجز وأن عليه المثول للتحقيق، اقتيد بعدها تحت حراسة مشددة إلى غرفة التحقيق، حيث تبين من خلال الرد على سؤاله أن المحقق من المخابرات العامة (الشاباك) وبأن الاسباب "أمنية". وتمحورت أسئلة التحقيق بمعظمها حول تفاصيل الحياة الشخصية ومكان السكن في السويد ورقم الهاتف والعمل وعن علاقاته الاجتماعية".

ونوّه البيان: "بعد ساعات من الاحتجاز، خرج بيرقدار من المطار ليعود إليه قبل أسبوع في الطريق إلى السويد، وكان رجال الأمن في انتظاره وقاموا باحتجازه دون تبرير أو تفسير وإعلامه بأنه محتجز وعليه المثول للتحقيق، وتم تفتيشه وعائلته مجددا لقرابة الساعتين، وبقوا حوله إلى حين خروجه إلى مكان إقلاع الطائرة".

وجاء في البيان: "وطلب زحالقة في رسالته أجوبة عن أسباب ومبررات الاحتجاز والتحقيق وعن الأسلوب المهين والفظ في التعامل مع العائلة بما في ذلك الزوجة، التي تحمل جنسية سويدية والأطفال الصغار. وسأل زحالقة عن الإجراءات المتبعة في مطار اللد، مشيرًا إلى أنه كانت هناك وعود كثيرة بتغيير التعامل مع المواطنين العرب، ولكن السلوك العنصري لم يتغير في الواقع وبقيت أعمال التفتيش والتحقيق مستمرة بشكلها المهين".

وشدد البيان: "وعقب طارق بيرقدار، المقيم حاليًا في السويد والذي كان في السابق المسؤول الإعلامي للتجمع وعضو لجنة مركزية وقبلها مساعدًا برلمانيًا للدكتور عزمي بشارة، على ما تعرض له في الذهاب والإياب في المطار: ""احتجاز عائلة بأكملها بما فيها أطفال لم يبلغ أكبرهم السادسة من عمره، واقتيادهم ووضعهم في غرف التوقيف لساعات وكل ذلك تحت حراسة مشددة، وكأنهم يشكلون خطرا على أحد، هو عمل، عدا عن كونه غير قانوني، هو بالأساس وبالدرجة الأولى عمل لا إنساني، يدل على عمق الأزمة الأخلاقية الموجودة فيها إسرائيل وجهازها الأمني المتخوف دوما".

وختم البيان: "وفي هذا السياق قال بيرقدار إنه بصدد تقديم شكوى رسمية في السويد، التي تقطن العائلة فيها ويحمل أفرادها جنسيتها. وأضاف بيرقدار" أما بالنسبة لإحتجازي والتحقيق معي من قبل المخابرات العامة، هذا أمر اعتاد عليه النشطاء السياسيون الوطنيون، وما هو إلا محاولة ترهيب، لن تزيدنا إلا إصرارا وتحديا" الى هنا نص البيان.


النائب زحالقة

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
4.02
EUR
4.84
GBP
296432.26
BTC
0.52
CNY
.