الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 14 / نوفمبر 04:01

أخصائية التجميل جيهان عوض لليدي: أحب إبراز ملامح الوجه بطريقة طبيعية

خاص لمجلة ليدي
نُشر: 21/05/14 10:35,  حُتلن: 14:37

جيهان لم تكتفِ بممارسة مهنتها بل أصبحت مدرسة لمهنة الماكياج في الوسطين العربي واليهودي

جيهان عوض:

ماكياج السهرة بالمقارنة بالماكياج اليومي يكون أثقل من ناحية الكمية والتركيز يكون بإبراز مبنى العيون الخدود وأيضًا الشفاه

كل امراة لها شخصيتها حضورها أناقتها وجمالها والذي يميز أسلوبي أني أحافظ على هدفي بان ابرز جمالها الخارجي وأحافظ بنفس الوقت على جمالها الخاص

عشقت جيهان عوض من حيفا الموضة والجمال والتزيين منذ صغرها، وطورت من قدراتها الى أن احترفت فن التجميل، رسم وتلوين الوجوه والماكياج الخاص والتلفزيوني وغيرها، فهي تسعى بعملها لإظهار المرأة بأحلى صورة. لم تكتفِ جيهان بممارسة مهنتها بل أصبحت مدرسة لمهنة الماكياج في الوسطين العربي واليهودي. في هذا اللقاء تحدثنا عن عملها وأحلامها وعالم الماكياج الساحر.

 
جيهان عوض

ليدي: كيف دخلت مجال التجميل؟
جيهان: منذ طفولتي وأنا أحب الأناقة، وطبعا الماكياج، ودائمًا كانت وجهة نظري عن الأنثى الجميلة هي الأكثر أناقة. وأنا بطبيعتي أحب الألوان كثيرًا، لأنها تؤثر على مزاجنا، خاصة كوني أنثى فكل لون له تأثير خاص علي وعلى مزاجي. دخلت المجال بعمر 20 سنة، حين قرأت إعلانًا جذبني لتعليم الماكياج بمدرسه "يارين شاحف"، وميز الإعلان أن كانت به ألوان كثيرة ورسم على الجسم، لأني أحب الرسم بشكل عام. فقررت أن أسجل وأتعلم مجال فن الماكياج.

ليدي: متى بدأت العمل بمجال التجميل والتزيين؟
جيهان: بدأت العمل مباشرة بعد حصولي على شهادة الماكياج بنجاح، وتعلمت الماكياج المهني بكل المجالات "للعرائس، للتلفزيون، أفلام، للتصوير، فوتو وللمسرح ". وعملت بعدة برامج تلفزيونية ومنها "رفيق حلبي في الميدان" في القناة "2"، وقمت بماكياج طاقم الممثلين "بمسرح الميدان" في حيفا. واكتسبت خبرة كبيرة بمجال ماكياج عرائس، وماكياج خيالي ورسم من إبداعي. بما اني أنهيت دراستي بتدريس الماكياج وحصلت على الشهادة بتفوق بين زملائي في مدرسة "يارين شاحف"، تقدم إلي نائب المدير جاي يتسحاق وسألني إذا كنت أحب ان ادرس، وحاليًّا انا أول عربية ادرس فن الماكياج بأفضل مدرسه للماكياج المهني في البلاد. اعلم الماكياج المهني منذ سبع سنوات، قمت بتعليم المهنة في المعهد العالي في كفرياسيف" وكلية "النجاح" في طمرة، ومركز "هي" في شفاعمرو وفي مركز" الأنوار" في حيفا، ودرست أيضا في "المتنسيم" المنتشرة في الوسط الإسرائيلي.

ليدي: ما الذي يميز أسلوبك في الماكياج؟
جيهان: عادة كل امراة لها شخصيتها، حضورها، أناقتها وجمالها، والذي يميز أسلوبي أني أحافظ على هدفي بان ابرز جمالها الخارجي، وأحافظ بنفس الوقت على جمالها الخاص الذي يميزها قبل الماكياج، بغض النظر عن الجيل، لان كل جيل له جماله الخاص. هناك نساء لا تضعن الماكياج اليومي إطلاقًا ويهبن من الماكياج، فاختار لهن ماكياجًا ناعمًا يناسب الشخصية، وهناك نساء لها حضور وتحب الماكياج اللافت للنظر، فأناسب لكل امرأة ما يناسبها ويبرز جمالها. وطبعًا من أهم النقاط كوني اهتم بطلتها التي تريد الزبونة إظهارها أي "total look" في تناسق ودمج بين الماكياج والفستان والشعر، وهذا من واجبي ومسؤوليتي، للحصول على نتيجة حلوة وزبونة قنوعة وسعيدة.

ليدي: ما الفرق بين ماكياج سهرة والماكياج اليومي؟
جيهان: ماكياج السهرة بالمقارنة بالماكياج اليومي، يكون أثقل من ناحية الكمية، والتركيز يكون بإبراز مبنى العيون، الخدود وأيضًا الشفاه. بالنسبة للماكياج اليومي أنا شخصيًّا أحب إبراز ملامح الوجه بطريقة طبيعية، من غير أن نركز على ماكياج العيون بكمية الألوان مثل ماكياج السهرة، إنما نستخدم لونًا واحدًا لنبرز لون العيون ومبناها، او التركيز فقط على وضع "مسكرة" بنسبة كثيرة حتى تبرز جمال العيون. بالنسبة لوضع ألوان على الخدود فمفضل اختيار لون يميل للزهري الناعم، لكي يضيف حيوية للون بشرتنا. اما إبراز الشفاه فمفضل اختياره حسب شخصية المرأة، بشرط وضعه بكمية بسيطة لإضفاء لون على البشرة، ويمكن أن يكون مع لمعة بسيطة، بما ان لون الشفاه يبرز لون البشرة بطريقة جميلة.

ليدي: من المزين الذي يعجبك أسلوبه في الماكياج؟
جيهان: أكثر إنسان يعجبني أسلوبه هو معلمي الماكياج يارين شاحف، لأنه يعطي تركيزه واهتمامه لزبونته بأدق التفاصيل الشخصية التي تهم الأنثى. أما أكثر شخصية تعجبني بأسلوبها للماكياج فهي المذيعة والمزينة "جويل" التي تظهر عبر شاشة أم. بي.سي، لأنها تهتم في دمج وتناسق بين الشخصية التي أمامها وبين ماذا يليق بها خارجيًّا، وهذه نقطة يتحلى بها فقط من يتحلى بذوق رفيع وخبرة، وطبعًا الذي يميزهما انهما نجحا في عملهما وحافظا على تواضعهما.

ليدي: كيف يمكن المحافظة على بشرة سليمة برغم وضع الماكياج اليومي؟
جيهان: للأسف، هناك أفكار خاطئة عن مستحضرات الماكياج، ومنها انها تضر او انها تؤدي الى التجاعيد بجيل مبكر ووو.. بالأصل الماكياج او الميك اب ووضع البودرة عليه تقي البشرة من التلوثات التي تتواجد في الجو، لان كل الاوساخ والتلوثات في الجو تلصق بالميك اب خلال اليوم ولا تلمس هذه التلوثات بشرتنا إطلاقًا. لهذا مهم جدًّا في نهاية اليوم أن نقوم بتنظيف بشرتنا من الميك اب والمكياج للحفاظ على بشرة نقية وجميلة، واذا لم تعمل ذلك فمع مرور السنوات نحصل على بشرة غير حيوية وغير جميلة. ومن اهم النقاط للحفاظ على بشرة نقية الاحتمالات التالية: غسل الوجه بصابون مخصص لنوع البشرة اذا كانت "دهنية، جافة، او مختلطة دهنية /جافة"، لكي لا نؤذي البشرة ونحافظ على حيويتها. ايضًا تنظيف البشرة بمستحضرات التنظيف حسب نوعية البشرة التي ذكرتها بالبند الأول، مثل حليب للوجه وماء للوجه. منطقه العيون يجب استعمال مستحضر مخصص لتنظيف العيون فقط، كون البشرة حول العين حساسة جدًّا.

ليدي: من من فنانات العام العربي يعجبك ماكياجها؟
جيهان: من المغنيات، اليسا، نانسي عجرم، وهيفاء وهبي، لان ماكياج كل منهن مندمج كثيرًا وحلو مع شخصياتهن في اغانيهن وفيديوكليباتهن. ومن الممثلات يعجبني ماكياج ممثلات المسلسلات السورية بشكل عام، لان التركيز يكون مناسبًا للأدوار التي يقمن بها وحسب الشخصيات التي يلعبنها.

ليدي: من هي الفنانة التي يردن التشبه بماكياجها بشكل عام؟
جيهان: عادة أكثر شخصية يحببن التشبه بها في الماكياج هي هيفاء وهبي.

ليدي: ما هي الألوان الجديدة لهذا الموسم؟
جيهان: صرخة الماكياج لهذا العام هي تخطيط العين بلون اسود، المعروف باسم "eye liner" لكن ليس بإبراز الخطوط كما تعودنا دائما، حيث يذكرنا بسنوات الستينات، إنما يكون بلون اسود حول العين من غير حدود، ووضعه بالجفن فوق العين وداخل العين مثل الكحل. أما بالنسبة للصرخة الثانية فهي الألوان الصارخة كلها من غير قيود الازرق، الزهر، النيلي،البنفسجي، وهي الوان توضع على العيون بطريقة بارزة. وهي الألوان التي تستعمل عالميًّا بعالم الموضة لدى "فرساتشا، just cavalla".

ليدي: هل تلمسين الفرق بين ذوق المرأة في بلادنا والمرأة الغربية في مجال التجميل؟
جيهان: طبعًا هناك فرق، برغم الوعي لكون المرأة تبرز أناقتها على يد خبيرة الماكياج، إلا ان هناك فئتين من النساء في الوسط العربي. الفئة الأولى التي تدرك كيف تحب ان تظهر بالماكياج وتثق بخبيرة الماكياج وبخبرتها بما فيه الكفاية، للحصول على النتيجة الأفضل. الفئة الثانية التي لا تدرك ما يناسبها سوى أنها تحب ان تبرز جمالها وان يكون واضحًا بصورة واضحة كالنجمات مثل النجمة هيفاء وهبي، ولا تهتم إذا كان الأمر يليق بها ويناسبها أم لا.
اما المرأة الغربية فاشعر انها تحافظ على أناقتها وإبراز جمالها الطبيعي بكل المناسبات، أي تحافظ على الماكياج "الكلاسيك" فقط، ودائمًا تثق بخبيرة الماكياج وبخبرتها.

مقالات متعلقة

.