الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 14 / نوفمبر 04:01

إنفجار مرفأ بيروت

البحث مستمر عن 60 مفقودًا واللبنانيون يتوعدون السياسيين في يوم الحساب

كل العرب
نُشر: 08/08/20 11:03,  حُتلن: 18:31

تسبّب انفجار بيروت بتشريد نحو 300 ألف شخص من سكان العاصمة

أطلق نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي وسم "يوم الحساب" ووسم "علقوا المشانق" في دعوات للتجمع بعد ظهر السبت من أجل المطالبة برحيل الطبقة السياسية

إنفجار مرفأ بيروت| تستمر أعمال البحث عن 60 مفقودًا بعد الانفجار الكارثي الذي هزّ العاصمة اللبنانية بيروت مطلع الأسبوع، واودى بحياة 154 مواطنًا على الأقل وجرح نحو 5000 آخرين، إضافة إلى التسبب بدمار ماديّ فادح الذي أصاب مدينة كانت أكثر تعودا على مشاهد من هذا القبيل في الحروب ولكن ليس في حادث كهذا.

وتسبّب انفجار بيروت بتشريد نحو 300 ألف شخص من سكان العاصمة ممن تصدّعت منازلهم أو تضررت بشدة، بينهم 100 ألف طفل وفق منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف".


بيروت المنكوبة

يشار إلى أنّ الانفجار في مرفأ بيروت وقع، الثلاثاء، بمستودع خزّن فيه 2750 طنا من نترات الأمونيوم، ووفقا للأنباء فإنّ المواد كانت مخزنة في ميناء بالبلد منذ عام 2015. هذا، وتجري الأجهزة القضائية اللبنانية تحقيقا في الانفجار الذي قالت السلطات إنه ناجم عن تخزين كمية ضخمة من مادة نترات الأمونيوم في مرفأ بيروت منذ 6 سنوات.

يذكر أن بعض الاختصاصيين قدروا الخسائر المادية في العاصمة بأكثر من 15 مليار دولار. في حين بلغ إجمالي خسائر انفجار مستودعات ميناء بيروت المؤمن عليها، بحسب مصادر في قطاع التأمين، نحو ثلاثة مليارات دولار.

اللبنانيون يتوعدون الساسيين في يوم الحساب
من جانب آخر، يغلي الشارع اللبناني منذ وقوع الكارثة ويوجّه المواطنون أصابع الاتهام بشكل مباشرة للسياسيين والمسؤوليين في لبنان، معتبرين أنّهم "سبب هذه المأساة وأنّ أطماعهم وفسادهم وسياساتهم أدت إلى الكارثة". وأطلق نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي وسم "يوم الحساب" ووسم "علقوا المشانق" في دعوات للتجمع بعد ظهر السبت من أجل المطالبة برحيل الطبقة السياسية.

هذا، ودعت عدة جمعيات ومنظمات مدنية إلى التجمع ابتداء من الساعة الخامسة عصر اليوم (بالتوقيت المحلي) في ساحة الشهداء وسط بيروت من أجل المطالبة بمحاسبة كافة المسؤولين عن تلك المأساة، التي حلت بالمدينة، واستقالة الحكومة ورئيس الجمهورية.


لبنانيون يتطوعون لتنظيف وإزالة آثار الدمار في بيروت

"علقوا المشانق"
وتحت وسوم "يوم الحساب" و"الغضب الساطع" و"علقوا المشانق" دعا مئات الناشطين على مواقع التواصل الناس إلى النزول للتعبير عن سخطهم ورفضهم لممارسة السياسيين في البلاد، لاسيما بعد ثبوت إهمالهم القاتل في العديد من الملفات وعلى رأسها كارثة الرابع من أغسطس.

هذا، وأكدت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، الجمعة، أن الوضع في بيروت مأساوي حقاً، مع تشرد الآلاف إثر الدمار الذي لحق بالمنازل، ووجود حاجة كبيرة لتوفير مراكز إيواء لهؤلاء.
كما نبهت منظمة الصحة العالمية إلى تدهور النظام الصحي الضعيف أصلا، قائلة إن الوضع الصحي في البلاد بات مشكلة خطيرة بعد الانفجار المروع. وأكدت أن هناك نقصا حالياً في الأسرّة بسبب الأضرار التي لحقت بالمستشفيات، لاسيما أن 4 مستشفيات في العاصمة دمرت، بينما بلغ عدد الجرحى أكثر من 5 آلاف.

وكان اللبنانيون عبروا بكافة الطرق عن سخطهم من الكارثة التي حلت بمدينتهم، سواء عبر وسائل الإعلام المحلية أو مواقع التواصل. كما عمد بعضهم إلى طرد الوزراء الذين حاولوا النزول إلى الشوارع المدمرة، في مبادرة منهم لمساعدة الشباب الذين تبرعوا لرفع الركام.

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
3.96
EUR
4.76
GBP
337033.28
BTC
0.52
CNY
.