استحدث الجيش الإسرائيلي منصبًا جديدًا عيّن فيه الضابط إلعاد غورين ليتولى المسؤوليّة عن "تنسيق" تفاصيل الحياة المدنية في قطاع غزة، مع استمرار الحرب الإسرائيليّة في شهرها الحادي عشر.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" أنّه تم يوم الأربعاء تعيين ضابط برتبة مقدّم لتولي المنصب الجديد "رئيس الجهود الإنسانية في قطاع غزة"، بهدف إدارة ملف المساعدات لمليوني فلسطيني في قطاع غزة.
والضابط الإسرائيلي إلعاد غورين، عمل سابقًا في وحدة منسق أعمال الاحتلال الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية عام 1967، وسيكون أول من يتولى هذه المهمة بشكل رسمي، والتي تشبه من حيث الدور الوظيفي منصب رئيس الإدارة المدنية في الضفة الغربية، الذي يشغله حاليًا هشام إبراهيم.
وأُكد مسؤول أمني إسرائيلي لصحيفة يديعوت أنّ "منصب قائد مديرية التنسيق والارتباط في غزة ليس منصبًا مؤقتًا، بل هو دور سيستمر لسنوات قادمة. وأضاف أنّ "من يعتقد أن السيطرة الإسرائيلية والتدخّل في غزة سينتهيان قريبًا، سواء بسبب صفقة أم لا، فهو مخطئ".
ووفقًا للصحيفة، سيستمر غورين، بصفته رئيس مديرية التنسيق والارتباط في غزة، في معالجة القضايا اليومية مثل توصيل المساعدات الإنسانية عبر المعابر، وإصلاح البنية التحتية المتضررة، والتواصل مع منظمات الإغاثة الدولية، ومن المتوقع أن يقود تحركات استراتيجية مدنية طويلة المدى بهدف منح الجيش شرعيّة دوليّة لمواصلة الحرب على غزة، بما لا يؤثّر على الجوانب الإنسانيّة.