شيلي يحيموفيتش زعيمة حزب العمل ورئيسة المعارضة في الكنيست:
عملي اليوم اصعب وربحي المادي اقل مقارنة لما كنت أتقاضاه في القناة الثانية
أنقذت حزب العمل ورفعت عدد مقاعده من 4 في استطلاعات الرأي الى 15 مقعدا
لسنا مخولين بعدم التفاوض مع الجانب الفلسطيني او التفاوض لمجرد التفاوض معه من اجل ارضاء الجانب الأمريكي
لا يمكن الاستمرار بالاحتلال ولهذا السبب يجب أن يتم دفع عجلة المفاوضات وتحقيق السلام على اساس حل الدولتين
المجتمع الاسرائيلي بحاجة الى زعماء شجعان لقيادته نحو تحقيق هذه الرؤيا وضمان الشعور بالأمان لكل شرائح المجتمع
لا اعترف بحق العودة بأكمله لكن هنالك مكان للتفاوض على خطوات رمزية إنما حق العودة كحق فأنا لا اعترف به
اسرائيل في المكان الاول على مستوى الفقر بين دول oecd وهي تحتل المكان الاول من بين الدول التي يسودها عدم مساواة وهذا خزي وعار
لا اوافق بأن المجتمع الاسرائيلي تحرك نحو اليمين واعتقد انه في يومنا هنالك اغلبية في المجتمع اليهودي تؤمن بحل الدولتين لإدراكها بأنه لا يمكن الاستمرار بالوضع القائم
الفقر في اسرائيل في ازدياد وعدم المساواة ونسبة البطالة في ارتفاع والرواتب في انخفاض وهذا يمس الطبقات الضعيفة في البلاد وعرب اسرائيل هم الشريحة الاكثر تضررا
قلت بوضوح لنتنياهو اننا لن نجلس في حكومتك الا اذا تقدمت في العملية السلمية وسندعمك إذ لدى نتنياهو فرق كبير بين التصريح بتمسكه بحل الدولتين وما يقوم به على ارض الواقع
كان والدي جنديا في حرب 1967 وكان يحارب في قلقيلية واذكر ان كل الجنود احضروا لأولادهم هدايا صغيرة اخذوها من هناك لكن ابي لم يحضر معه شيئا مبررا ذلك بأنه نهب وسرقة
تبدي شيلي يحيموفيتش زعيمة حزب العمل ورئيسة المعارضة في الكنيست الاسرائيلي اصرارها لتحريك عملية السلام بكل ثمن رغم وجودها خارج الحكومة الاسرائيلية، وتؤكد أنها ستكون بمثابة طوق النجاة لنتنياهو في حال امتلك الشجاعة وأحرز تقدما في المفاوضات مع الفلسطينيين وأصيبت تركيبة حكومته بتشققات وخرجت منها الاحزاب التي لا تؤيد حل الدولتين.
من اليمين: فايز اشتيوي وشيلي يحيموفيتش ويوسف شداد خلال إجراء الحوار الصحفي
وفي ردها على سؤال لموقع العرب وصحيفة كل العرب حول ما إذا كانت شيلي يحيموفيتش اليوم نادمة على عدم تركيزها على ملف المفاوضات مع الفلسطينيين خلال حملتها الانتخابية وخصوصا بعد أن تبين بأن حزب العمل خسر عددا من المقاعد لأنه همش المفاوضات في الدعاية الانتخابية، قالت: "لقد أنقذت أجندتي حزب العمل في الانتخابات الأخيرة وفي يومنا اعلم جيدا انه كان علي ان اضع تصوري السياسي على الطاولة بكل وضوح، الى جانب تصوري الاجتماعي قبل الانتخابات. عملي اليوم اصعب وربحي المادي اقل مقارنة لما كنت أتقاضاه من راتب في القناة الثانية، فقد أنقذت حزب العمل ورفعت عدد مقاعده من 4 في استطلاعات الرأي الى 15 مقعدا".
العملية السلمية
وتضيف ردا على أسئلتنا قائلة: "لقد قلت بوضوح لنتنياهو اننا لن نجلس في حكومتك الا اذا تقدمت في العملية السلمية وسندعمك، إذ لدى نتنياهو فرق كبير بين التصريح بتمسكه بحل الدولتين وما يقوم به على ارض الواقع. اعتقد انها ضريبة يدفعها للأمريكيين".
شريك للسلام
وتعليقا على لقائها مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، قالت: "على عكس ما تقوله أحزاب اليمين في اسرائيل لدينا شريكا للسلام ولدينا من نفاوضه، كما أننا لسنا مخولين بعدم التفاوض مع الجانب الفلسطيني (فرض الجمود على العملية السلمية – المحرر) او التفاوض لمجرد التفاوض معه من اجل ارضاء الجانب الأمريكي".
شيلي يحيموفيتش ردا على أسئلة موقع العرب وصحيفة كل العرب
لا يمكن استمرار الاحتلال
وفي إجابتها على سؤال حول كيف تستطيع العيش مع حقيقة الاحتلال، أكدت يحيموفيتش قائلة: "لا يمكن الاستمرار بالاحتلال ولهذا السبب يجب أن يتم دفع عجلة المفاوضات وتحقيق السلام على اساس حل الدولتين ولذلك احلم بتحقيق السلام. لقد ولدت في هذا الواقع وكنت في السابعة من عمري عندما اندلعت حرب الايام الستة وفي تلك اللحظات عشت مرحلة ويجب أن نعترف أنه كان فيها لحزب العمل دور في حركة المستوطنات والاستيطان وبالتالي يجب أن اتعامل مع هذه الحالة بكثير من المسؤولية الكبيرة في يومنا. كان والدي جنديا في حرب 1967 وكان يحارب في قلقيلية واذكر ان كل الجنود احضروا لأولادهم هدايا صغيرة اخذوها من هناك لكن ابي لم يحضر معه شيئا. فسألته لماذا لم تحضر معك شيئا؟ فأجابني إن هذا الامر رهيب إنه كالسرقة والنهب وراح يشرح لي عن ذلك".
المجتمع الاسرائيلي بحاجة الى زعماء شجعان
وتابعت بالقول: "انا لا اوافق بأن المجتمع الاسرائيلي تحرك نحو اليمين واعتقد انه في يومنا هنالك اغلبية في المجتمع اليهودي تؤمن بحل الدولتين لإدراكها بأنه لا يمكن الاستمرار بالوضع القائم. اعتقد ان المجتمع الاسرائيلي بحاجة الى زعماء شجعان لقيادته نحو تحقيق هذه الرؤيا وضمان الشعور بالأمان لكل شرائح المجتمع".
وسألنا يحيموفيتش، في عام 1996 صوت للجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة وللرئيس بيرس عندما كان بالامكان التصويت بورقتين لرئاسة الحكومة والحزب. لماذا الجبهة ؟ فأجابت:""صحيح. كنت معجبة جدا بتمار جوجانسكي من قائمة الجبهة واعتقد انها كانت نائبة رائعة وصوت لبيرس لرئاسة الحكومة ".
لا اعتراف بحق العودة
وعما اذا كانت تعترف بحق العودة، قالت زعيمة المعارضة: " لا اعترف بحق العودة بأكمله. لكن هنالك مكان للتفاوض على خطوات رمزية ، إنما حق العودة كحق فأنا لا اعترف به. انا مع التفاوض على اساس حدود 67 وتبادل اراض مع الحفاظ على الكتل الاستيطانية (خطة كلينتون)". وتابعت:"نحن مع المبادرة السعودية وأنا اعتقد ان التطور الاخير فيها يدعو الى التفاؤل الكبير ، وهنالك دول عربية تريد ان ترعى المفاوضات بين اسرائيل والسلطة الفلسطينية وبرأيي انه كان يتوجب على نتنياهو احتضان هذه المبادرة وتحويلها لمحرك مهم لعملية السلام لا التعامل معها على انها حجر عثرة كما يراها هو ".
مساواة عامة لجميع المواطنين
وتجيب ردا على أسئلتنا قائلة: "انا اتحدث عن مساواة عامة لجميع المواطنين. التقي بكثير من الشرائح في المجتمع الاسرائيلي وجميعها تتحدث عن تمييز. اسرائيل في المكان الاول على مستوى الفقر بين دول oecd وهي تحتل المكان الاول من بين الدول التي يسودها عدم مساواة وهذا خزي وعار. الفقر في اسرائيل في ازدياد وعدم المساواة كذلك ونسبة البطالة في ارتفاع والرواتب في انخفاض وهذا يمس الطبقات الضعيفة في البلاد والحق معكم بما تقولونه بأن عرب اسرائيل هم الشريحة الاكثر تضررا".
لقراءة الحوار الكامل، إليكم صحيفة كل العرب في عددها الصادر اليوم الجمعة الموافق 26.06.2013.
شيلي يحيموفيتش ويوسف شداد
يحيموفيتش: لا أعترف بحق العودة