الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 14 / نوفمبر 04:01

القيادة التقليدية للجماهير العربية فشل مريع/ بقلم: الشيخ وليد فريج

الشيخ وليد فريج
نُشر: 19/12/18 17:02,  حُتلن: 12:33

الشيخ وليد فريج في مقاله:

هل رسمت قيادة الجماهير العربية أهدافا وهل حركت جمهورا؟ لا هذا ولا ذاك، إذا هم أصحاب مناصب لا أكثر

هنالك مشكلة خطيرة رهيبة وجريمة مستفحلة في الوسط العربية وسقوط الاف الضحايا 

أسهل شيء أن نلقي اللوم على الشرطة أو الأهالي كما تفعل القيادة للجماهير للعربية، لكنهم لا يعترفون بفشلهم ولا عجزهم

في كل المصطلحات العربية والأعجمية لتعريف معنى القيادة نجد كلمات واضحة في قدرة القيادة على تحريك الجماهير نحو تحقيق الأهداف المرسومة. إذا هي قضيتان أساسيتان رسم الأهداف وتحريك الجمهور نحو تحقيقها.

فهل رسمت قيادة الجماهير العربية أهدافا وهل حركت جمهورا؟ لا هذا ولا ذاك، إذا هم أصحاب مناصب لا أكثر، عاجزون عن تحقيق شيء إنما ظهروا أمام الجماهير كأصحاب مناصب تتصارع على فتات الميزانيات للأحزاب والقوائم وصراع على نائب برلماني بزيادة أو نقصان.

هنالك مشكلة خطيرة رهيبة وجريمة مستفحلة في الوسط العربية وسقوط الاف الضحايا، صراعات شبه يومية إطلاق رصاص، وسيطرة عصابات الإجرام في البلدات العربية على مجريات الأمور حتى بات الأمر قريبا ، إن لم يكن قد أصبح حاضرا، بأن أعضاء عصابات الإجرام هم القيادة الفعلية للجماهير،  فهم من يحددون الأجندة ولهم يحتكم المواطن.
أسهل شيء أن نلقي اللوم على الشرطة أو الأهالي كما تفعل القيادة للجماهير للعربية، لكنهم لا يعترفون بفشلهم ولا عجزهم، ويريدون أن يستمروا بالتمسك بكراسيهم ومناصبهم والحصول على ميزانيات لقوائمهم، بينما نحن نلعق جراحنا ونبكي ضحايانا، وهم يأتون معزين صارخين عبر خطاباتهم الرنانة ملتقطين الصور، ثم سرعان ما يختفون، هم سيقولون أو سيقول أتباعهم، وماذا عساهم يفعلون .هنا قمة العجز بسؤالهم، نحن نقول لكم أتركوا مناصبكم كخطوة إحتجاجية إفعلوا أي شيء عملي غير الخطابات والإضرابات. 

كفرقاسم

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر . لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.com 

مقالات متعلقة

.