اختارت المطربة اللبنانية يمار أن تكون بدايتها الفنية عبر أغنية سنجل ستطرحها خلال إجازة عيد الفطر السعيد لتكون بمثابة عربون تعارف بينها و بين المستمع العربي، عبر أغنية خليجية الكلام واللحن .
تنتهج الفنانة يمار نهجاً كلاسيكياً في أعمالها الغنائية مبتعد عن الأغاني السريعة في إيقاعها، فهي ترغب أن تقدم لمكتبة الغناء العربي أعمالاً تتسم بالرصانة الطربية ، و بالجودة الموسيقية.



على صعيد آخر انتهت يمار من تسجيل معظم أغنيات البومها الغنائي الأول الذي تعتزم طرحه في منتصف عام 2008 و تتعاون من خلاله مع مجموعة من الشعراء و الملحنين والموزعين الموسيقيين الخليجين و المصريين و اللبنانين.
و ترفض يمار أن تكون تذكرة عبورها للمستمع العربي من خلال عينية و ليس أذنه.. فهي تعارض الظهور في كليبات مغرية أو بلباس مثير كما تفعل غالبية فنانات اليوم معتمده على صوتها و اختيراتها الفنية فقط و تعلق على ذلك بقولها: لا يهم أن أصل مبكراً و بسرعة الصاروخ ، المهم أن يكون وصولي للناس مستحقاً ولا يقلل من قيمة صوتي، ولا من قيمتي انا شخصياً.