عاد رئيس الحكومة الأسبق، إيهود أولمرت، اليوم الأحد، على ادعاءاته حول الوضع النفسي لعائلة بنيامين نتنياهو مطالبًا بإجراء فحوصات نفسية للعائلة في ردّه على دعوى تشهير قدمتها عائلة نتنياهو ضده.

وقدّم محامو أولمرت ردّه على التهم التي وجهتها عائلة نتنياهو ضده في المحكمة بعد قوله أن العائلة "مصابة بأمراض نفسية"، وجاء في لائحة الدفاع إن أولمرت لم يندم على أقواله وأنها عكست الواقع، وأنها عبرت عن رأيه الذي قيل بصدق ومن منطلق "الخوف على مستقبل الدولة".

ايهود اولمرت - أرشيف رويترز

وجاء في لائحة الدفاع أن أولمرت لا يرى بكلمة "مريض نفسي" كلمة لذمّ الشخص بتاتًا، وأنه "لم يخرج من فمه هذه الأقوال بقصد الإهانة" مضيفًا أن المرضى النفسيين ككل المرضى، بحاجة إلى علاج ملائم.

وأضافت اللائحة أن أولمرت يعلم "أن السيدة نتنياهو تلقت علاجًا نفسيًا، في مراكز طبية مختلفة، في إسرائيل والخارج" .

وتطرقت لائحة الدفاع إلى بنيامين نتنياهو وابنه يائير "بالنظر إلى طريقة تصرفهم، خلال السنوات الأخيرة ... يوجد إمكانية جدية لذلك، أن كلاهما أيضًا مضطربين نفسيًا"، مضيفة "لاضطرابات نفسية كثيرة يوجد علاقة وراثية كما هو معروف".

وطالب محامو أولمرت بعرض عائلة نتنياهو على طبيب نفسي مختص، الذي يختاره المحامون، من أجل أن يتكمن أولمرت من الدفاع عن نفسه أمام الدعوى القضائية ودعم أقواله، مضيفين أنه على أفراد العائلة كشف ماضيهم والعلاجات التي حصلوا عليها كذلك الأدوية التي يتناولونها.