أظهر توثيق فيديو، قيام أحد أفراح حرس الحدود التابعة للشرطة الاسرائيلية باطلاق النار بين المواطنين المدنيين، في بلدة دير الأسد، وذلك لزعمهِ سماع دوي رصاص في البلدة خلال زفة عريس.
وفي ذات السياق، اندلعت مواجهات بين الشرطة ومواطنين، مما اسفر عن اصابة شرطي ورجل اربعيني بجراح حرجة وبالغة، اذ يمكث في غرفة العلاج المكثف بمشفى نهاريا، فيما اضرمت النيران خلال المواجهات بمركبات تابعة للشرطة.
تصوير الشرطة
وأفادت الشرطة في بيانها أن 3 من أفراد الشرطة أصيبوا بجراح طفيفة جراء اعتداء في المواجهات، فيما أصيب مواطن (43 عامًا) بجراح خطرة اثر اطلاق نار، وكانت قد وصلت قوات معززة للشرطة الى دير الاسد بعد توارد شبهات عن اطلاق نار بين مواطنين في حفل زفاف.
وبحسب رواية شرطة اسرائيل فأن خلال محادثة مع صاحب العرس أجري الاعتداء على أفرادها من قبل المحتفلين، ما دفع افراد الشرطة لاطلاق النار في الهواء، ولاحقا قام بعضهم باقتحام مركبات للشرطة في المكان وسرقوا اغراضا، وبالمقابل قاموا اخرون بحرق مركبتين، وفقا لروايتها.
وتوعدت الشرطة قائلة أن الحدث لن يمر مرور الكرام وستعمل باصرار للقبض على المجرمين، كما وصفتهم.
وجاء في بيان صادر عن المتحدّث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربيّ - لواء الشمال:"إندلعت اشتباكات بين قوّات من الشرطة للإشتباه في وقوع حادث إطلاق نار في قرية دير الأسد بين مواطنين.تمّ إطلاق النار خلال الاشتباكات ممّا أدّى إلى إصابة (3) أفراد شرطة بجروح طفيفة نتيجة أعمال العنف وأصيب مواطن (43) عامًا بجروح بالغة جرّاء إطلاق النار.وصلت قوّة من الشرطة إلى مكان الزفاف حيث على ما يبدو تمّ في المكان إطلاق نار. تعرّض أفراد الشرطة الذين كانوا يتحدّثون مع صاحب الزفاف، عند مدخل مكان الحادث، لإعتداء من قبل بعض المحتفلين ومشتبهين آخرين من خارج الزفاف. أطلق أفراد الشرطة النار في الهواء عندما تمّ إطلاق النار باتّجاههم فيما أشعل آخرون النار في مركبتين للشرطة كانتا مركونتين بالقرب من المكان.سارعت قوّات كبيرة من الشرطة بالوصول إلى مكان الحادث لإعادة النظام.يقوم أفراد شرطة إسرائيل بنشاط متواصل داخل بلاد المجتمع العربيّ ويسارعون بالوصول إلى كلّ حادث إطلاق نار لتقديم الخدمة للمواطنين لضمان أمنهم، ويجدون أنفسهم تحت الإعتداء من قبل الحشد الكبير - لن يمر مرور الكرام.شرطة إسرائيل ستواصل نشاطها بشكل صارم باستخدام كلّ الوسائل المتاحة أمامها لرصد مكان المشتبهين ولا سيّما القبض عليهم وتقديمهم للعدالة".