قامت الجرافات صباح اليوم الأربعاء بهدم منزل عائلة نبيل عمرور في مدينة الطيبة وذلك بحجة البناء غير المرخص.
عائلة عمرور التي هدم منزلها
الناشط عبد الستار شاهين حاج يحيى قال:"هناك تخاذل من كل الجهات من بلدية ولجنة لوائية وسابقة بان يكون ضغط على صاحب البيت بهدمه وتمرير ما يحصل مرور الكرام. شئ مخجل ومخزي. واسفاه بان تصل بنا الأمور الى هذا الحد".
السكان قالوا:" اين هو تجميد قانون كمينتس، فهذا كذب فالقانون ما زال يهدم بيوت عربية وكل ما وعدوا به مجرد كلام في الهواء".
هذا ووصل بيان صادر عن البلدية ولجنة التنظيم المحلية جاء فيه ما يلي: "هدم منزل نبيل جابر (عمرور) جريمة اضافية ، كل الخوارط تم رفضها. منذ اكثر من ثلاثه اعوام ولجنة التنظيم المحلية تقف بجانب السيد نبيل جابر بمحنته ، حيث قدمت اللجنة المحلية للتخطيط والبناء خارطتين بديلتين من اجل ايجاد حل وانقاذ البيت من الهدم".
وأضاف البيان: "قبل اكثر من عام نجحت لجنة التنظيم بالتوصل لحل مع وحدة الهدم القطرية بارجاء امر الهدم لاتاحة الفرصة للجنة المحلية والسيد نبيل معاً لتقديم خوارط مفصلة في محاولة لاستنفاذ كافة الجهود المطلوبة من اجل منع الهدم. اللجنة المحلية قدمت على حسابها الطروحات والحلول الهندسية والخوارط مرتين ، الا ان اللجنة اللوائية رفضت جميع الطروحات لعدة حجج واهية ، بعدها تم الاستئناف على قرارات اللجنة اللوائية للمحاكم التي بدورها رفضت الطروحات المقترحة من قبل لجنة التنظيم .
كما وقامت النيابة العامة بتقديم السيد نبيل للمحكمة وفرض غرامات مالية باهظة ومجحفة بحقه".
وتابع البيان: "بعد ان عاد الموضوع مرة اخرى على جدول اعمال سلطة الهدم ، قامت اللجنة المحلية بعقد عدة جلسات مع السيد نبيل وحثه على تقديم خارطة اضافية على حساب البلدية وتقديم طلب للمحكمة لايقاف اوامر تنفيذ الهدم التعسفي ، الا ان السيد نبيل اخبر اللجنة المحلية في نهاية المطاف بنيته على عدم الاستمرار بالاجراءات الهندسية والقانونية التي عرضت عليه من قبل اللجنة المحلية ، وذلك بعد التشاور مع افراد عائلته ، وخاصة انه توصل لتفاهم من خلال محاميه الشخصي مع الجهات الرسمية ، وكل ذلك من اجل تقليص تكبد اضرار مادية جسيمة اخرى".
واختتم البيان: "بعد الاحداث الاخيرة من هبة الكرامة واضح ان حكومة التمييز العنصرية سوف تصعد حملتها ضد ابناء شعبنا ، وهذا ما نراه من هدم بعدة مدن وقرى بالبلاد ، وتضغط المواطنين بشتى الوسائل لاجبارهم هدم بيوتهم بايديهم" إلى هنا نصّ البيان.
المنزل الذي هدم