لقي الشاب محمد توفيق حبوب في الاربعينات من عمره مصرعه اثر تعرضه لإطلاق رصاص في شارع الأقواس  بمدينة أم الفحم. 

وأفاد مراسلنا أنّ الطواقم الطبية قدّمت الإسعافات الأولية للمصاب ثم نقلته إلى مستشفى "هعيمك" في العفولة لمتابعة العلاجات اللازمة.
من جهتها، تتواجد الشرطة في المكان في محاولة للبحث عن مشتبهين والتحقيق في الواقعة. 

الشرطة تحقق
وجاء في بيان صادر عن المتحدث باسم شرطة اسرائيل للاعلام العربي- لواء الساحل أنّه:"شرعت الشرطة قبل وقت قصير بالتحقيق مع تلقي مركز الشرطة 100 بلاغ حول اطلاق النار نحو احد سكان ام الفحم في المدينة.طواقم طبية التي وصلت الى المكان قامت بنقل المصاب البالغ 40 عاماً من سكان المدينة لتلقي العلاج في مركز الطبي هعيميك في العفولة بحالة وصفت بالحرجة ولاحقاً للاسف الشديد تم اعلان وفاته متاثرا بجروحه.هذا وباشرت الشرطة باعمال المسح والتمشيط لرصد الجناة الى جانب جمع الادلة والبينات من مسرح الجريمة في اطار التحقيق لفحص ملابسات الحادث.

من المكان

بلدية ام الفحم: آن لنا أن نحاسبَ أنفسنا ونصحو من غفلتنا ونعود إلى رشدنا

وجاء في بيان صادر عن بلدية أم الفحم ما يلي:"فجعت بلدنا ام الفحم مساء هذا اليوم الاثنين 24.5.2021 بحادث قتل جديد وجريمة أخرى تضاف إلى جرائم القتل الاخيرة في بلدنا، راح ضحيتها الشاب المرحوم محمد توفيق حبوب – أبو توفيق، بعد يومٍ واحدٍ فقط من تشييع جثمان الفقيد المغدور الدكتور طارق حمد أبو جعو.

بدايةً، فإننا نترحم على الفقيد المرحوم المغفور له بإذن الله الشاب محمد توفيق، ونسأل الله أن يسكنه الفردوس الأعلى، وأن يلهم أهله الصبر والسلوان.

ثم إننا يا أهلنا نتوجه إليكم ونستحفلكم بالله أن نصحو من غفلتنا وأن نرحم بعضنا البعض وأن نطردَ الإجرامَ والحقدَ والغلّ والكراهيةَ من داخلنا ومن قلوبنا، حتى ننهض بأم الفحم، فكفى بنا هذا التقهقر والرجوع إلى الوراء، بدل أن نتقدم ونتطور كباقي شعوب الأرض، نأكل بعضنا بعضًا، وينهش بعضنا لحم بعض، وسهام الغدر تأكلنا واحدًا واحدًا، دون رادعٍ ولا وازعٍ، لا من ضميرٍ ولا خلقٍ ولا دينٍ ولا قانون.

ما الذي يجري يا أهلنا في ام الفحم، هلّا صحونا من سكرتنا وغفلتنا، آن لنا أن نوجه سهام الأسباب إلى أنفسنا، وان نتهم أنفسنا بما آلت إليه الأوضاع في بلدنا قبل أن نتهم الآخرين، ونحاسب أنفسنا، فلعل يقظةَ ضمير او صحوةَ عقل، تعيدنا إلى رشدنا وعقلنا وديننا.

ختامًا، نسأل الله أن يلطفَ بنا وبأهلنا في ام الفحم فيما جرت به المقادير، ونسأله تعالى ان يحفظنا ويخفف عنا هذه المصائب والبلايا، وان ينزلَ علينا الرحمة والسكينة والطمأنينة والامن والأمان. حسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله"، بحسب البيان.

الصور من المكان