تعرضت المهندسة اية بيدوسي من بلدة كفرقرع، للفصل من عملها في شركة يهودية في اور عكيفا، بعدما قامت بارسال رسالة للمُشغل لتخبره عن تعذرها لمزاولة العمل في يوم الإضراب الشامل المقرر اليوم الثلاثاء الذي أعلن عنه للمجتمع العربي في البلاد. فرد عليها المشغل انه لا علاقة بين العمل والإضراب وقام بفصلها عن مكان العمل.
وعندما ردت عليه أنها عربية ووجع مجتمعها هو وجعها رد عليها إن الدولة احتضنتها وأعطتها الحقوق تماما كما أعطتها لليهود وما دام العرب يستمرون في هذا المنهاج سيبقون درجة "ب" في هذه الدولة.