يعاني أطفال غزّة الامرين في ظلال الحرب، ويدفعون هم الثمن الأكبر دائمًا، إذ أنّه منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة استشهد أكثر من 40 طفلًا وطفلة. وبدلًا من ان يكونوا بمأمن وأن يعيشوا حياة طبيعية مثل باقي أطفال العالم، يعيش أطفال غزّة تحت القصف وفوق الرّكام.
مدارسهم أصبحت ملاجئ تحميهم من القصف، يودّعون أصدقاءهم بعد استشهادهم. من يُنقذ طفولتهم الضّائعة امام مرأى من العالم؟، لا بُدّ وأن يتحرّك العالم لإنقاذ هؤلاء الأطفال الذين كبروا قبل أوانهم.