شارك العشرات من العرب واليهود في السوق التراثي الثاني، والذي جاء هذه المرة في شهر رمضان المبارك، بمبادرة من مشروع وادي عتير للتنمية المستدامة في النقب، وعرضت خلاله منتجات من التراث الشعبي.

وقالت غدير هاني، مديرة قسم السياحة والعلاقات الجماهيرية، إنّ "المبادرة مستمرة للشهر الثاني على التوالي، والحمد لله هذه المرة أيضا كان هناك إقبال كبير حيث حضر العشرات من العرب واليهود من النقب ومن مناطق أخرى وتعرفوا عن كثب على التراث العربي البدوي".
وقد تم إجراء جولات في المشروع بمساعدة مرشد محلي، حيث استمع الزوار عن أهمية المشروع في تعزيز الاقتصاد عامة، ولدى جمهور النساء خاصة، وعبر الزائرون عن إعجابهم بالمشروع الريادي.
خير الباز، رئيس معهد النقب أجيك، قال في حديث لمراسل "كل العرب" إنّ "مبادرة وادي عتير لسوق يوم السبت لتسويق الأعمال اليدوية ومنتوجات طبيعية، هي مهمة جدا في هذه الفترة وفكرة مميزة من شأنها تشجيع كل النساء والرجال في المجتمع العربي لبيع منتوجاتهم وتقوية أنفسهم من ناحية اقتصادية، وهذه إحدى الطرق لعلاج قضية البطالة والدخل الضئيل للعائلات في الجنوب ومن شأنها في نهاية المطاف أن تساعد العائلات لكي تجتاز هذه الفترة الصعبة".
ويؤكد القائمون على مشروع تسويق التراث، أنه سيتم فتح السوق في كل آخر سبت في الشهر، لمنح فرصة للمبادرين خاصة في مجال التراث البدوي المشاركة في ظل الحاجة لتشجيع المبادرات والمبادرين الذين تأثروا كثيرا بجائحة الكورونا.