التقرير السنوي للوحدة الحكومية لتنسيق مكافحة العنصرية
رقم قياسي للشكاوى التي تلقتها الوحدة خلال عام 2020 – اكثر ب 3 أضعاف مقارنة بالعام السابق
• 54٪ من الحوادث المبلّغ عنها - العنصرية والتمييز ضد الإثيوبيين والعرب
• أكثر من نصف المشتكين من التمييز ضد مجموعات من السكان - من المجتمع المتديّن (حريدي)
قدّمت الوحدة الحكومية لتنسيق مكافحة العنصرية اليوم لوزير العدل بيني غانتس تقريرها السنوي حول عملها وهو التقرير الرابع الذي يصدر منذ عام 2017. تقرير الوحدة والتي أقيمت من أجل تنسيق وترأس مكافحة العنصرية في الخدمة العامة، بما في ذلك الإبلاغ عن الأنشطة الحكومية في مجال منع العنصرية والتمييز ، ورصد تنفيذ التوصيات من أجل القضاء على العنصرية من قبل مختلف الوزارات الحكومية ؛ فحص ومتابعةالشكاوى الواردة في الوحدة من قبل المواطنين بخصوص العنصرية والتمييز المؤسسي في الخدمة العامة.
ويُظهر التقرير أنه خلال العام الماضي 2020 تلقّت الوحدة 1450 شكوى لـ 506 وقائع، أي أكثر من 3 أضعاف عدد الشكاوى (497) التي قُدمت للوحدة خلال العام السابق. وتنسب الوحدة الزيادة الهائلة في عدد الشكاوى إلى العواقب الصحيّة والاجتماعيّة لتفشي فيروس كورونا، إلى جانب الحملة الانتخابية السابقة للكنيست، والتي جرت في الشهرين الأولين من عام 2020.
اهم ما ورد من نتائج في التقرير ان 26٪ من الشكاوى تتعلق بالتمييز في تقديم الخدمة العامة، و 19٪ حول التفوهات العنصرية، و 15٪ حول التمييز في العمل، و 11٪ حول الإعلانات العنصرية / النمطية، و 9٪ شكاوى حول الشرطة وإنفاذ القانون، و 4٪ حول الشكاوى المتعلقة بالتعليم. و 3٪ على شكاوى حول ارتكاب جرائم بدوافع عنصرية.تقسيم الشكاوى حسب هوية الضحايا: 27٪ من الحوادث المبلّغ عنها كانت للعنصرية ضد الإثيوبيين، 27٪ للعنصرية ضد الرجال والنساء من المجتمع العربي، 19٪ للتمييز ضد المجتمع الأرثوذكسي المتدين - حريديم ، 7٪ من الحوادث ضد المواطنين من الاتحاد السوفييتي سابقًا و 20٪ ضد الآخرين.
تجزئة الشكاوى المتعلقة بالأحداث حسب الانتماء الجماعي/ الفئوي: 56٪ من المشتكين إلى الوحدة خلال العام تمّ الاتصال بهم بشأن حوادث تتعلق بالمجتمع الأرثوذكسي المتدين - حريديم ، وخاصة التصريحات المسيئة من قبل الشخصيات العامة أو التصريحات في وسائل الإعلام ضد المجتمع اليهودي المتدين، 15٪ فيما يتعلق بالاتحاد السوفييتي السابق، 13٪ بالنسبة للإثيوبيين، 9٪ بالنسبة للمجتمع العربي، 1٪ ضد طالبي اللجوء و 6٪ بالنسبة للمجموعات الأخرى من السكان.كما تظهر المعطيات فإن نسبة المشتكين فيما يتعلق بالأحداث حسب الانتماء الجماعي كانت مرتفعة بشكل رئيسي بين افراد المجتمع الأرثوذكسي المتدين - حريديم ، وتم التعبير عنها بشكل أساسي في الشكاوى حول هذه القضايا:
شكاوى بخصوص المنشورات العنصرية أو الصور النمطية في التغطية الإعلامية كعامل رئيسي في انتشار فيروس كورونا.
شكاوى حول التمييز عند تلقي الخدمة من أصحاب الأعمال ومقدّمي الخدمات في القطاع العام.
شكاوى حول التمييز في تلقي الخدمات الصحية.
شكاوى حول الإجراءات التي اتخذتها الشرطة الإسرائيلية بخصوص تفريق التجمعات المحظورة تجاه المجتمع الأرثوذكسي المتدين - حريديم