تقوم الشرطة الإسرائيليّة بحملة إعتقالات في مدينة أم الفحم، وذلك في أعقاب مشاركة المواطنين في المظاهرات السلمية التي أقيمت في المدينة، منذ ثمانية أسابيع، حيث اعتقلت الشرطة العشرات من أهالي المدينة بسبب مشاركتهم، واليوم تمَّ مداهمة بيت مواطن فيما تم التحقيق معه، وتم إخلاء سبيله خلال ساعات.
وفي هذا الصدد، اصدر الحراك الفحماوي الموّحد بيان أكد فيه ما يلي:" منذ بدء المظاهرات إعتقلت الشرطة عشرات الشباب والناشطين في الحراك، جميعهم تم إطلاق سراحهم لان كل ما نقوم به شرعي وقانوني إضافة لكونه أخلاقي من الدرجة الأولى. والشاب الذي تم اعتقاله اليوم تم الإفراج عنه بعد التحقيق مباشرة أيضاً".
وأضاف البيان:" المنتدى القانوني الفحماوي، جاهز لتمثيل كل معتقل، سواء كان الاعتقال في يوم المظاهرة ام بعده".
وأوضح البيان:" إن هذه الاعتقالات تؤكد ان الشرطة لا يمكن ان تتعامل معنا الا بعقلية امنية، وتستمر في تفعيل كل طاقاتها لمواجهة المتظاهرين وليس في محاولة الحد من آفة العنف ومسببيها".
وتطرق الحراك:" نحن في الحراك نرى ان هذه الإعتقالات هي ترهيبية بهدف ثنينا عن جهودنا التي نقوم بها، ومحاولة جبانة لتخويف الناس من الاستمرار بالالتفاف حول الحراك وعليه فإننا نعدكم أهلنا بما يلي: اننا في الحراك مستمرون في مواجهة هذه الظاهرة الدخيلة على مجتمعنا وثقافتنا بلا هوادة، ولن يثنينا شيء عن الاستمرار في مسعانا، كما أننا لم ولن نترك معتقلا او جريحا وحده مهما كانت الظروف، فوحدتنا أقوى من أن يفرقوها وسلميتنا اقوى من ارهابهم".