لقي منتصف هذه الليلة الشاب والطالب الاكاديمي احمد حجازي مصرعه اثر اصابته بالرصاص عن طريق الخطأ خلال تبادل اطلاق نار بين مشتبهين باطلاق النار على منزل وقوات الشرطة. وبحسب المعلومات الواردة لموقع العرب وصحيفة كل العرب فإن الضحية خرج ليستطلع اسباب اطلاق النار في الحي وأصيب برصاصة قاتلة تسببت بمقتله دون أن يكون له ضلعًا في الحادث أبدًا.
وقال شاهد عيان لموقع العرب وصحيفة كل العرب:"ان تبادلًا لإطلاق النار وقع بين افراد الشرطة وشخصين على الأقل كانا يحملان السلاح، وقد اصيبا برصاص الشرطة، بينما احد القتلى وهو أحد سكان الحي كان متواجدًا في المنطقة صدفةً بعد ان خرج من منزله على ما يبدو في اعقاب اطلاق النار، وقد اصيب بالرصاص ولا نعرف ان كانت الرصاصات التي اصابته هي من طرف الشرطة أم من طرف المسلحين". واضاف:"لقد فقد الحي والمدينة برمتها شابًا لا علاقة له بأعمال العنف أبدًا بل دمث الأخلاق، متعلم ومثقف وذات خصال حميدة، توفي شهيدًا على أعمال العنف والجريمة التي تنهش في مجتمعنا العربي".
وجاء في بيان صادر عن المتحدث باسم شرطة اسرائيل للاعلام العربي:"استمراراً للتفاصيل الاولية حول تبادل إطلاق النار في مدينة طمرة، إليكم تفاصيل من التحقيق الأولي الذي أُجري بعد إطلاق النار: لاحظ افراد الشرطة الذين عملوا في اطار نشاط ميداني في مدينة طمرة بمشتبهين يطلقون النار على منزل ، عندها حاول رجال الشرطة القاء القبض عليهم، عندها قام المشتبهون باطلاق النار نحو افراد الشرطة بواسطة أسلحة اوتوماتيكية فقام افراد الشرطة بالرد باطلاق نار مما اسفر عن اصابة اثنين من المشتبه بهم فلقي احدهم مصرعه. على ما يبدو، فر مشتبه واحد على الاقل.هذا واصيب مواطنَين، خلال تبادل إطلاق النار فلقي أحدهما مصرعه. وضُبط في الحال سلاحين اوتوماتيكيين، من طراز m- 16 وفق الشبهات، نفذ بهما المشتبه بهم اطلاق النار.قوات من الشرطة تجري مطاردة لضبط والقاء القبض على المشتبه بهم الإضافيين بإطلاق النار".