أكد الأهالي على استمرارهم في وقفاتهم الاحتجاجية، وإعادة بناء خيامهم في كل مرة يتم فيها هدمها حيث هدمت هذا الشهر للمرة الـ181 على التوالي
لخص الناشطون والمتضامنون مع قرية العراقيب مسلوبة الاعتراف في النقب، مساء الأحد، عاما آخر من الصمود خلال الوقفة الاحتجاجية الأسبوعية على مفرق لهافيم رهط، حيث رفعوا اللافتات المطالبة بالاعتراف بالقرية وهتفوا "كف بكف وايد بأيد.. عن أراضينا ما بنحيد"، ودعوا للاعتراف بالقرى مسلوبة الإعتراف في الجنوب.
وقال عزيز صياح الطوري، ابن قرية العراقيب، في حديث لمراسل "كل العرب": "أنهينا عام 2020 بفعاليتين الأولى وقفة الاحتجاج الأسبوعية على مفرق لهافيم-رهط والتي تحمل رقم 518، والثانية الإعلان عن اللوحة الفنية على مدخل قرية العراقيب بحضور ومشاركة الأهل والمتضامنين وأطلقنا عليها اسم (لوحة صمود)".
أما يوسف أبو زايد، نائب رئيس بلدية رهط سابقا، فأكد أن التضامن مع الأهل في العراقيب هو واجب أخلاقي على الجميع، من أجل تحصيل الحقوق المهضومة لكافة سكان القرى مسلوبة الاعتراف في النقب.
أما صباح الطوري فأشارت إلى أهمية اللوحة التي تمّ فيها رسم أشجار مثمرة على الأرض، والتي قامت المؤسسة الإسرائيلية باقتلاعها، بدل الأشجار غير المثمرة التي تحاول مؤسسة "الككال" زرعها على أراضي النقب، ضمن مخطط التحريش من أجل التهجير والاقتلاع.
وأكد الأهالي على استمرارهم في وقفاتهم الاحتجاجية، وإعادة بناء خيامهم في كل مرة يتم فيها هدمها حيث هدمت هذا الشهر للمرة الـ181 على التوالي، وكذلك النضال القانوني في المحاكم، حتى انتزاع ملكيتهم على أراضيهم، حيث لفتوا أنهم يفضلون الحياة بكرامة على أرضهم بالرغم من الظروف السيئة وشظف العيش على أن يعيشوا في اكتظاظ وزحمة البلدات والمدن.