مركز مساواة يتهم وزارة المواصلات والمالية بعدم استغلال ميزانيات رصدت لتطوير الشوارع ومنع حوادث الطرق

%32 من القتلى في حوادث الطّرق هم عرب، إلّا أنّ وزارة المواصلات تستغلّ %53 فقط من الميزانيّة المتوفّرة لها

وصل الى موقع كل العرب بيان صادر عن مركز مساواة، وجاء فيه ما يلي:" توجّه مركز مساواة إلى وزارة المواصلات مطالبًا إيّاها بفحص سبب عدم استغلال الوزارة للميزانيّة المُخصّصة لتطوير الشّوارع، والمواصلات العامّة، ومكافحة حوادث الطّرق بالبلدات العربية. بحسب المُعطيات التي نقلها مركز مساواة، بالاستناد إلى تقارير قُدِّمَت إلى سلطة التّطوير الاقتصاديّ، فإن %53 فقط من ميزانيّة الشّوارع استُغِلَّت بين العامين 2016 و 2020. وسيتم التطرق الى المعطيات خلال مؤتمر "ميزانية الدولة والتطوير الاقتصادي في المجتمع العربي" الذي ينظمه مركز مساواة بالتعاون مع مؤسسة فردريخ ابرت ومجلس زيمر المحلي غدا الخميس الموافق 5.11.2020". 

واضاف البيان:"منسقة المرافعة البرلمانية في مركز مساواة عالية زعبي "إنّ نسبة استغلال الميزانيّة من مجمل الميزانيّة المخصّصة فعليًّا بقيمة 619 مليون شيكل لتطوير البنى التّحتية للشّوارع هي %53 فقط. في العام 2019، طرأ انخفاض على نسبة استغلال الميزانية، مقارنةً بالتّقرير السّابق، وذلك بعد أن أُعطِيَت إضافة للميزانيّة في العام 2019 بقيمة 182 مليون شيكل".
من ضمن العقبات التي بلّغت عنها المجالس المحلّية العربيّة: عقبات تخطيطيّة – أحيانًا تبطئ تطوير البنى التّحتيّة في السّلطات المحلّيّة تقدّم المشاريع. بالاضافة الى ذلك هنالك صعوبات في انشاء المشاريع بسبب الشّركات المُديرة التي يتم اختيارها من قبل وزارة المواصلات وعن المقاولين الفرعيّين الذين تشغّلهم، وصعوبات في تعامل السّلطات مع هذه الشّركات؛ اعتراضات من طرف السّكّان قد تؤدّي إلى صعوبات في تنفيذ المشاريع؛ تأخيرات ناجمة عن تعلق أطراف خارجيّة مثل شركة الكهرباء، شركات المياه، نفاذ ميزانيات المشاريع التي انتهى تخطيطها".

تابع البيان:" حالة استغلال ميزانيّة المواصلات العامّة أفضل. فقد أُقِرّتَ الحكومة تُخصيص في كلّ عام ميزانيّة إضافيّة بقيمة 100 مليون شيكل، تُضاف إلى الميزانيّة الأساسية للسّنة التّالية لها. معنى ذلك أنّه بين العامين 2016 و2020، كان من المفترض أن تكون هناك ميزانيّة تراكميّة بقيمة 1,500 مليار شيكل. التأخير في المصادقة على ميزانيّة العام 2019 من قبل وزارة الماليّة، والتي خُصِّصَ منها حتّى موعد صدور التقرير فقط 26 مليون شيكل فعليًّا وكذلك الميزانية الإضافيّة للعام 2020 بقيمة 100 مليون شيكل لم تخصص بسبب مماطلات وزارة الماليّة".

اختتم البيان:" السّلطة الوطنيّة للأمان على الطّرق: بالرّغم من أنّ نسبة القتلى العرب في حوادث الطّرق هي %32 في 2019، فإنّ السلطة لم تستغلّ سوى %74 من الميزانيّة المُخصّصة لها فقط. يُفيد خبراء في مجال الأمان على الطّرق بأنّ الأموال المُخصّصة للبلدات العربيّة قليلة مقارنةً بالاحتياجات. ونادرًا ما تبثّ السّلطة حملات إعلانيّة توعويّة عبر وسائل الإعلام العربيّة". حسب البيان