يعيش اصحاب المحلات التجارية الواقعة بين شارعين 85 القديم والجديد حالة من القلق في اعقاب الانذارات التي وصلتهم وإستدعاءهم للتحقيق من قبل لجان التنظيم والبناء , اذ ان لجان التنظيم والبناء تنوي تغريم اصاحب هذه المحلات بعشرات ومئات الاف الشواقل لاجتيازهم القانون حسب إدعاءاتهم , والتي تعتبر ضربة قاضية للمحلات التجارية في مجد الكروم .
وكان رئيس مجلس مجد الكروم المحلي السيد سليم صليبي قد أجتمع مع مديرة التنظيم والبناء في كرميئيل, وبعد إجراء عدة إتصالات تقرر عقد جلسة بين ممثلين عن المجلس المحلي والمسؤولين يوم (26/11/2020)، وهناك محاولة إلغاء بلاغات التحقيق او تأجيلها الا ما بعد هذا التاريخ لمعرفة المستجدات والخطوات والعمل بموجبها.
وكانت مهندسة المجلس المحلي في مجد الكروم السيدة أريج سرحان قد عرضت وضعية الخارطة تخطيطيا وقانونية بخصوص المسموح والممنوع حسب دستور أو قواعد الخارطة من ناحية المحلات التجارية التي تضمن الخارطة حقهن بالاستمرار والمحلات التي تمنع الخارطة استمرار وجودهم.
وقدم المستشار القضائي السيد غالي مناع الجوانب القانونية المتعلقة بالاجراءات المحتملة ضد اصحاب المحلات.
وبالنهاية تقرر ان يعمل رئيس المجلس والاعضاء واللجنة الشعبية وأصحاب المصالح المهددة وجميع سكان القرية بالايام القريبة على ضرورة تجميد هذه الدعوات خلال الايام القريبة. من خلال سلسلة خطوات ضغط سيتم الإعلان عنها لاحقا
وجاء في البيان الختامي للجلسة أن عنصرية لجان التنظيم والبناء مستمرة حتى في جائحة الكورونا , بالرغم من اننا نعيش ايامًا عصيبة على المستوى الصحي والاقتصادي في ظل جائحة الكورونا والتي اثرت سلبا على المصالح والمحلات التجارية والورشات خاصة في البلدات العربية، قامت لجنة التنظيم والبناء بتقديم انذارات واستدعاءات لاصحاب المحلات بين الشارعين للتحقيق بحجة استعمال غير قانوني للارض.
تعمل هذه المحلات منذ سنوات عديدة وجزء منهم تلقى مخالفات في السابق، وقد قدمت خارطة من قبل المجلس المحلي لتنظيم البناء في هذه المنطقة، لكن عنصرية قوانين البناء وخاصة قانون كامينتس الذي شرع خصيصا لمعاقبة ومحاربة الجماهير العربية في البناء والتطور على ارضهم تلاحق اهلنا في حقهم بالحياة الكريمة وايجاد مكان للسكن.
سيقف المجلس المحلي الى جانب اصحاب المحلات للضغط على لجنة التنظيم والبناء لالغاء هذه الانذارات، وستعمل اللجنة الشعبية بالتنسيق مع السلطة المحلية واصحاب المحلات بين الشارعين لتجميد هذه الانذارات.