نصرة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم ، يقرر الفنان الفحماوي سعيد ابو شقرة إرجاع جائزة "فارس الثقافة لسنة 2012 " ووسام الشرف من وزارة الثقافة والحكومة الفرنسية
أعلن الفنان التشكيلي سعيد ابو شقرة من مدينة أم الفحم، وهو مدير ومؤسس صالة العرض للفنون أم الفحم، عن تنازله عن جائزة نوعية إستلمتها من الحكومة الفرنسية "فارس الثقافة" وذلك تنديدًا بالموقف المسيء للحكومة الفرنسية ونصرةً لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم.
أبو شقرة خلال تقليده بجائزة فارس الثقافة 2012
وجاء في بيان صادر عن أبو شقرة ما يلي:"قررت الحكومة الفرنسية عام 2012 منح جائزة " فارس الثقافة " للفنان سعيد ابو شقرة ، وهي بمثابة وسام شرف ذا قيمة فخرية عالية على المستوى المحلي والدولي .
جاءت هذه الجائزة تقديرًا على جهود الفنان في تطوير الفن الفلسطيني ، تأسيس صالة العرض للفنون ام الفحم والجهد الكبير لتأسيس أول متحف عربي في البلاد. ومنحت هذه الجائزة في بيت السفير الفرنسي في البلاد بحضور حشد كبير من الضيوف والسفراء وتحت رعاية السفارة الفرنسية".
ويقول الفنان سعيد ابو شقرة:"بلا شك كنت فخورًا جدًا بمنحي هذه الجائزة النادرة والتي تمنح لعدة من الاشخاص على مستوى العالم كل عام ، تقديرا لجهودهم في مجالات الثقافة وغيرها ، ولها قيمة فخرية عالية ..
كوني فنان تشكيلي ، شعرت بخيبة امل كبيرة في الايام الاخيرة من استعمال الفن من اجل ألمساس بالدين الاسلامي ومشاعر المسلمين ، عن طريق إستخدام الفن والرسومات الكاركتيرية المسيئة والتي تهدف للسخرية والتهجم على نبي الاسلام ، سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم .
لا يمكن لرئيس دولة ان يسمح لنفسه ان يهاجم امة كاملة بدعوى حرية التعبير والديمقراطية".
وأضاف أبو شقرة:"لا استطيع ان احتمل وجود رئيس دولة مع جميع مساعديه من وزراء وأصحاب مواقع عالية ان يمنحوا الجوائز الفخرية بإعتبار أنهم شعبًا متعدد الثقافات والحريات ، وبيد اخرى يحاولون المساس بمشاعر المسلمين ، التحريض عليهم وتهميشهم ..
كأنسان مسلم اديت مناسك الحج ، وأحب ديني الاسلام ، ونبيي محمد صلى الله عليه وسلم ، رأيت من واجبي ان اعمل شيئا للتعبير عن سخطي وغضبي من هذا النهج والذي هو نهج دولة بزعمائها ورؤسائها ، وهذا هو اضعف الايمان ..
خلال الاسبوع القريب سوف اسافر لألتقي السفير الفرنسي في البلاد كي أرجع له الجائزة واسلمه رسالة احتجاج للمساس بمشاعر المسلمين مع طلب شديد اللهجة لوقف هذة الهجمة الغير مبررة بإسم الديمقراطية وحرية التعبير"، كما قال أبو شقرة.