صرّح عضو بلدية قلنسوة المحامي أحمد رعد عن الأسباب التي دعته بالتصويت لصالح ادخال اتحاد المياه الى المدينة، مشيرا الى ان "هنالك من بين الذين تظاهروا يوم امس لا يدفعون ثمن المياه، واخرون يسرقون المياه منذ سنوات والبلدية تحصل على قروضات بهدف تسديد ديونهم".
عضو بلدية قلنسوة المحامي أحمد رعد
وقال المحامي احمد رعد:"أود أن اعقب حول التصويت على اتحاد المياه، بالقول إني احترم رأي كل شخص واحترم الديمقراطية، وانتقد من اخطأ بالكلام الجارح، ومن بينهم اشخاص لا يدفعون ثمن المياه". ثم قال:" نحن نريد التحدث عن حسنات وسيئات مشروع المياه، فهو لم يأتي من فراغ، فالوضع الذي نتواجد فيه كان سبباً في ذلك، ومن بين الاسباب اصحاب الديون ومن يسرقون المياه بمبالغ طائلة.
البلدية في كل عام تطلب قرضا بقيمة ما يقارب 15 مليون شيقل حتى 30 مليون شيقل لتسديد ديون من يسرقون المياه ومن لا يسددون ديونهم مقابل هذه الخدمة، فالعجز المالي اصبح كبيرا، وهنا لا بد من تطبيق خطة اشفاء".
ومضى وهو يقول:" لدينا خطوط مياه مكونة من "اسبست" ولا تحتمل ضغط المياه، مما يجعل الكثيرون يقومون بتركيب مضخات خاصة، وهي مكلفة، كما ان جودة المياه سيئة وتقترب من أن تكون غير صالحة للشرب، فانا شخصيا درست الموضوع عن كثب، ووجدت انه من الأنسب بان يكون لدينا قسم يستطيع تلبية خدمات السكان من خلال اتحاد المياه، فعلى سبيل المثال عندما يحصل انفجار بخط مياه يتوجه السكان للبلدية من اجل الصيانة، وهذه العملية تستغرق وقتا طويلا ناهيك عن الخسائر بسبب الإنفجار، فعندما تكون شركة اتحاد فهي سوف تتعامل مع اي خلل بالسرعة الممكنة وفي نفس اللحظة وعلى مدار 24 ساعة، كما على الشركة صيانة خطوط المياه وتجديدها وتعبيد الشوارع الذي يتم فيها اعمال حفريات من اجل مد خطوط مياه ومجاري، والبلدية لا تستطيع القيام باعمال صيانة نتيجة العجز".
واردف قائلاً:" المشروع سيصب في مصلحة البلدة، ومرة اخرى انا احترم اراء الجميع وانا صوتي كان مع انتساب البلدة للإتحاد كونه سيخدم المصلحة العامة".