قال مسؤول ملف الكورونا ومدير مشروع "مغين يسرائيل" بوزارة الصحّة، بروفيسور روني جامزو، إنّ "هنالك مؤشرات ايجابية تدلّ على انخفاض بمستوى بكورونا في البلاد. وأوضح ب. جامزو أنّه "لم يتمّ تسجيل انخفاض حقيقي في كافة انحاء البلاد بعد".

 
بروفيسور روني جامزو- تصوير| צילום: לע"מ 

وقال ب. جامزو خلال مؤتمر صحفيّ عقده اليوم الثلاثاء:"أنني أراقب نسبة المرض المسجّلة في المختبرات اليوم وأرى استمرارًا لهذا الاتجاه التنازلي، لكن يجب التعامل بشكل دقيق للغاية ".  مشيراً إلى أن "مخطط الإغلاق الحالي فعّال حقًا".

وأوضح جامزو:"هناك علامات تدل على حدوث انخفاض بالفعل، ولكن نظرًا لأننا نتواجد بفترة أعياد واجازة، فإننا غير مقتنعين بشكل مؤكد إذا ما تجاوز معامل العدوى (R) حاجز الـ1". وأضاف:"إذا كان علي أن أقول إننا نسجّل مستوى مرض في انخفاض في جميع أنحاء البلاد - فأنا لا يمكن أصرّح بهذا بشكل قاطع"، على حدّ تعبيره. 

وأكّد البروفيسور جامزو في كلمته الافتتاحية بالمؤتمر الصحفي أنّ "كورونا خطير حقًا، انّ كل من يقارن هذا الوضع بحالة الانفلونزا فإنّه لا يفهم ما معنى "كورونا"، انه مرض به عناصر لم نكن نعرفها وهي نفس العناصر التي تسببت في انهيار النظم الصحية في العالم". 

وأضاف البروفيسور جامزو أنه "من أجل الحفاظ على إجراءات آمنة وقرارات آمنة وصحيحة، كان علي أن أطالب بالابقاء على الاغلاق والقيود حتى تاريخ 14 أكتوبر / تشرين الأول الجاري، بما يتضمن جهاز التعليم وأماكن العمل أيضًا". وأوضح:"في الأيام القادمة سنتخذ قرارات بعد تقييم الوضع والاطلاع على صورة المرض، وفي نهاية الاسبوع ستكون الصورة أوضح".

 وتوجّه ب. جامزو بكلمة للمواطنين:"أطلب الحفاظ على التعليمات في الأيام المتبقية من إجازة الأعياد وحتى بعد الإجازة، حيث أنّ القيود ستظل على ما هي حاليا ومن ضمنها عد الخروج لابعد من 1000 متر عن البيت، الى جانب القيود على أماكن العمل والدراسة.. كل شيء في حالة إغلاق. أنا آسف، إنه أمر غير مريح، ومن المؤكد أنه يؤلمنا جميعًا بمعيشتنا وحياتنا وحريتنا، لكننا ملزمون بذلك من أجل أنفسنا للخروج من هذا الوضع."