ثمّنت جمعية الإغاثة 48 - الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني، التجاوب الكبير الذي أبداه الأهل في البلدات العربية في الداخل الفلسطيني 48 لمشاريع عملها المختلفة وآخرها مشروع المليون رغيف خبز للأهل في قطاع غزة.
وقال د. علي الكتناني رئيس جمعية الإغاثة 48 إن "هذه الثقة وهذا العطاء والتجاوب الكبير الذي لاقاه مشروع المليون رغيف خبز من إقبال واسع من كل مدن الداخل الفلسطيني لم يأت من فراغ وهو ليس بشيء جديد على أهل الخير الذين اعتادوا دائمًا على فعل الخير ومساندة الفقراء والمساكين".
وأشار الكتناني إلى أن "الإغاثة 48 تقدر عاليا هذه الثقة الكبيرة التي تمتلكها الجمعية بين الأوساط العربية في الداخل الفلسطيني والضفة الغربية وقطاع غزة". وأضاف:" تعمل الإغاثة48 على عدة مشاريع داخل البلاد وخارجها مساهمة منها في تحقيق الأمن الغذائي، ومشروع "المليون رغيف خبز" إحداها، نستهدف به أهلنا في غزة، نتقاسم معهم لقمة العيش، لنحاول مساندتهم والوقوف إلى جانبهم وهم في هذه الظروف الصعبة حيث الحصار والإغلاق وأخيرًا جائحة كوفيد 19".
من جهته قال أ. غازي عيسى المدير العام لجمعية الإغاثة 48: إن حجم التبرعات التي تم جمعها لهذا المشروع كان جديرًا بالثقة والإعجاب حيث تم تحقيق نصف ميزانية المشروع بعد اليوم الأول من الإعلان عنه، الأمر الذي ساهم في البدء الفوري بإرسال شاحنات الطحين من الداخل إلى قطاع غزة.
وأشار عيسى إلى أن الإقبال الكبير على المشروع من قبل الأهل في الداخل من شأنه أن يضاعف حجم المشروع ليصبح مليوني رغيف خبر بدلا من مليون واحد.