في ظل القرارات الأخيرة الداعية إلى الإغلاق التام والشامل في أم الفحم كونها صنفت كمدينة حمراء، اجتمع الليلة عدد كبير من أصحاب المصالح التجارية والمقاولون والأيدي العاملة لمجابهة قرار الإغلاق وصدر عن الإجتماع ما يلي: "1. بحسب الفحوصات والنتائج تأكد بأن العدوى للكورونا نابعة من المناسبات والأعراس ، ولم يتأكد أي اصابات من المحال التجارية ، وبحسب ما هو معلوم ، فإن جميع المصالح التجارية ملتزمة في الشارة البنفسجية (התו הסגול) .

2. الإغلاق الشامل هو بمثابة ضربة اقتصادية قوية في ظل الظروف المتراكمة منذ بداية الجائحة حتى اليوم ، علما وأن أكثر من 70% من الأيدي العاملة في أم الفحم يعملون خارج المدينة في مجالات مختلفة .

3. تقاعس شرطة اسرائيل وشرطة البلدية في احلال النظام والزام المواطنون في الالتزام بتوصيات وزارة الصحة .

4. عدم ايجاد خطط بديلة لتعويض المصالح التجارية والعمال في حال تم الاغلاق "

كما نجم عن هذا اللقاء بيان ورد فيه:  "نطالب البلدية والوزارة بالعدول عن قرار الاغلاق، والتركيز على منع المناسبات والأعراس والتي هي المسبب الرئيسي لانتشار العدوى في المدينة . وعليه نعلن عدم التزامنا بقرار الاغلاق كما هو معلن ، وندعوا الجميع التنسيق معنا ومناقشة سبل التعامل مع الاغلاق والحلول البديلة . وفي النهاية، نناشد أهلنا في أم الفحم الالتزام بتعليمات وزارة الصحة وعدم الاستهتار بهذه الجائحة، وأن يأذخوها على محمل الجد كي لا يعرضوا آبائنا وأمهاتنا للخطر . نرجوا السلامة للجميع"، وفق البيان.