الاضراب هو خطوة احتجاجية على وضع الممرضين والممرضات في البلاد والضغط الكبير عليهم وظروف عملهم

انتهى، ظهر الأحد، اجتماع ممثلي نقابة الممرضين والممرضات في البلاد مع مدير عام وزارة المالية، كيرين تورنر، دونالتوصل لأي اتفاق بين الطرفين، وبالتالي فإنّ إضراب الممرضات سيبدأ غدًا الاثنين كما هو مخطط له. 

الممرضون والممرضات في المستشفيات وصناديق المرضى والمكاتب الصحية سيعملون فقط في حالات الطوارئ، وذلك احتجاجا في الأساس على النقص الحاد في الملاكات الطبيّة (وظائف الممرضين والممرضات). 

وكانت قد أعلنت نقابة الممرضات في البلاد، الأربعاء المنصرم، عن اضراب طوارئ بدءًا من يوم الاثنين 20.07، كخطوة احتجاجية على وضع الممرضين والممرضات في البلاد والضغط الكبير عليهم وظروف عملهم. وكتبت رئيسة النقابة، ايلانا كوهين، في رسالتها أنّه "خلال الأسبوع القادم سيبدأ اضراب طوارئ في المستشيات والعيادات وصناديق المرضى ومراكز صحّة الجمهور، وذلك من منطلق مسؤولية وطنية ومن أجل وقف الانهيار الذي يتعرّض له جهاز الممرضين والممرضات في البلاد". وأضافت أنّ "وزارة المالية، على ما يبدو، لا يعمل بالفعل من أجل وضع حياة الانسان وصحّة الجمهور في رس سلّم الأولويات، لم يتبقى أمامنا خيار إلا باتخاذ خطوات تصعيدية تنظيمية"، على حدّ تعبيرها.