السينغل، كلمة نسمعها كثيرا مؤخرًا وتترد بقوة بين أوساط الصبايا والشابات العازبات، لكن هل فكّرتِ يوماً لماذا أنتِ فعلاً سينغل وفي الوقت نفسه جميع الأمور من حولك تبدو جيّدة وبدون مشاكل وتجدين صعوبة في إيجاد الشريك المناسب؟ 

 
صورة توضيحية

قد تكون ثقتك بنفسك مفرطة
أحياناً الثقة بالنفس المبالغ بها توحي بأنّك شخصٌ متكبّر يهمّه تصرفاته وآراءه فقط. من المهم أن تكوني فخورة بإنجازاتك، ولكن الأمر السلبي هو احتكار المحادثات مع الشريك المحتمل حول أسباب نجاحك ومثابرتك في الحياة. صدّقيني، سيتمكّن من أن يكتشف ذلك بنفسه وبشكل طبيعي، لذلك ركّزي على جوانب أخرى للمحادثة.

حس الفكاهة لديكِ حاد للغاية
إن امتلاك الحس الفكاهي أمر رائع، ولكن من المهم أيضاً معرفة وضع الحدود لهذا الأمر. إذا فشلتِ في موعدك الأول مع شخص ما، فقد تحتاجين إلى تحليل ما كنتِ تقولينه، لربّما زيادة النكت لم تعجبه... هناك الكثير من المواضيع التي يجب أن تكون محظورة على النكات، بما في ذلك العنصرية أو الدين أو التفضيل الجنسي أو المخاوف الصحية. إذا واصلتِ التطرّق إلى مواضيع حساسة، يمكنك أن تظهري وكأنك بلا قلب ولا تريدين أن تتركي هذا الإنطباع عند الشريك. نصيحتنا لكِ هي أن تنتظري لتتطوّر الأمور أكثر بينكما لكي تصلي إلى هذه المرحلة.

تخافين من خوض علاقة فاشلة مرّة أخرى
صحيح أنك قد فشلتِ في علاقتك السابقة وكانت طويلة لكن هذا لا يعني أن العلاقة القادمة ستكون مثل الأولى، أنتِ بهذه الطريقة تدمّرين نفسك بدون وعي من كثرة التفكير وتفضلين البقاء سينغل. والمشكلة الأكبر هي أنّك لا تعرفين قيمة نفسك وما تستحقينه فعلاً في الحياة، صدّقيني أنتِ لديك القدرة على خلق الحب بينك وبينك شخصٍ آخر، فقط اعطي فرصة لنفسك.

تقسين على نفسك كثيراً
حاولي ألا تملئي الأجواء بأمور سلبية وتتكلمي بينك وبين نفسك من خلال عبارات سيئة تقلّل من قيمتك. هذه الأفكار السلبية قد تلغي وتدمّر موعدك الغرامي بدون أن تدركي ذلك. إذا كنت تدمّرين نفسك باستمرار، فقد يتساءل الشخص الذي تتواجدين معه عما إذا كان الموعد الثاني يستحق اللقاء أم لا. الفكرة هي أنه عليك أن تحبي نفسك قبل أن تتوقعي أن يشعر الآخرون بالشعور نفسه تجاهك.

تطمعين ولا يعجبك العجب
كوني واقعية، هل فعلاً ستجدين رجل الأحلام الذي سيأتي ويأخذك على حصانه الأبيض؟ جميعنا لدينا بعض الآفات ونعمل على أنفسنا من أجل أن نصبح شخصاً متكاملاً شيئاً فشيئاً. إذا تقرّب منك رجلٌ ما ولم تعجبك آفة معيّنة فيه، لا تعتبري ذلك حاجزاً يجعلكِ لا تقبلي به أبداً... اعطيه فرصةً لربمّا سيكون هو الشخص المناسب لكِ وسيعمل على تحسين هذه الآفة.