معهد الطب الشرعي لم ينجح بتحديد سبب الوفاة بشكل قاطع

المرحومة روان القريناوي (29 عاما) توفيت بعد إصابتها في حمام منزلها، وكانت في الشهر السابع لحملها وأبقت ثلاثة أطفال

أطلقت شرطة إسرائيل، اليوم الاثنين، سراح الشاب علاء الكتناني من رهط، زوج الشابة المرحومة روان القريناوي، والذي أعتقل بشبهة ضربها والتسبب بوفاتها. ويأتي إطلاق سلاح الزوج بعد عدم نجاح معهد الطب العدلي بتحديد سبب الوفاة بشكل قاطع، أي ما هو السبب الحقيقي الذي أدى لسقوط روان في حمام المنزل وبالتالي وفاتها.

كما تمّ إطلاق سراح ابن عم الزوج، الطبيب ممدوح الكتناني، الذي اعتقل على ذمة التحقيقات بشبهة مساعدة الزوج المشتبه بفعلته.

من اليمين: الشابة المرحومة والزوج في احدى جلسات المحكمة 

هذا، وكما ذكرنا وبسبب ما أطلق عليه "صعوبات وتعقيدات في التحقيقات"، اطلق سراح الزوج وابن عمه بشروط مقيّدة، حيث أبعدا عن رهط لمدة 21 يومًا. كما تمّ منعما من التواصل مع الضالعين بالقضية لمدة 30 يومًا، كما قام كل واحد منهما بايداع مبلغ "ضمان ذاتي" قيمته 10 آلاف شيكل.

يذكر أنّ الشرطة كانت قد وجّهت للزوج علاء، الذي تمّ تمديد اعتقاله 5 مرات سابقًا، شبهة التهوّر الذي أدى إلى وفاة زوجته المرحومة روان القريناوي (29 عاما)، والتي عملت حاضنة وكانت في الشهر السابع لحملها وأبقت ثلاثة أطفال. فيما توجه الشرطة لابن عم الزوج، الطبيب د. ممدوح الكتناني، شبهة مساعدته وتشويش سير التحقيق.

المكان الذي شهد اصابة روان ووفاتها لاحقا