منذ أكثر من 15 عامًا، وقرى الشاغور، دير الأسد والبعنة ومجد الكروم، بإنتظار ربطها بمشروع خط المجاري الرئيسي الذي بدأ العمل به قبل سنوات ولم يكتمل بعد، بسبب عدم تحرير الميزانية المتبقية وقدرُها 15 مليون شيكل لإتمام المشروع وربط القرى الثلاث بالخط الرئيسي وتخليص سكانها من المكاره الصحية والبيئية الخطيرة والفيضانات التي تجتاحها وخصوصًا بلدة مجد الكروم التي تعاني كل موسم شتاء من فيضانات تؤدي إلى دمار البنى التحتية بها.
هذا، وتم، أمس، تنظيم جولة الميدانية غرب قرية مجد الكروم (منطقة القرار) بمشاركة مصطفى أبو ريا، مدير إتحاد مياه الجليل والخبير البيئي عبد نمارنة ورئيس مجلس مجدالكروم المحلي سليم صليبي ومجموعة تمثِّل المنتدى البيئي اليهودي العربي والنائب جبر عساقلة الذي أكد انه سيبادر فورًا لعرض الموضوع في لجنة الداخلية وجودة البيئة البرلمانية ومن ثم ترتيب جلسة مع الوزير الكين المسؤول عن سلطة المياه والمجاري والمدير العام للوزارة للضغط من أجل تحرير الميزانية وإتمام المشروع.
وأكد رئيس مجلس مجد الكروم السيد سليم صليبي، أن المشروع عالقا بسبب عدم تحويل الميزانية المتبقة لإتمام المشروع، حيث توجه عشرات المرات للوزارات المختصة بهذا الشأن لكن دون نتيجة حتى الان.
وأضاف: "إن ربط قرى الشاغور بالخط الرئيسي سيخلص البلدات الثلاث من إهمال دام عشرات السنوات".