جمعية المعالي للتوجيه الاكاديمي والمجتمعي:آن الأوان للانتقال للتعليم عن بعد وتاسيس المدارس الرقمية

كل العرب
نُشر: 01/01 05:13

وصل الى موقع كل العرب بيان جاء فيه:" ازمة وباء الكورونا لم تكن ازمة عادية بل بالإمكان تسميتها بام الازمات التي عصفت بالعالم اجمع حيث توقفت معظم المرافق الحياتية، والزم المواطن بالمكوث في منزله ليس وقاية من سقوط القنابل او التعرض لهجوم ما، وانما خوفًا من الإصابة بفيروس خفي لم تجد الحكومات وسائل طبيّة لمواجهته حتى الان".

واضاف البيان:" تاثير هذه الازمة ظهر جليًا في المجال التعليمي ايضّا حيث أغلقت المؤسسات التعليمية أبوابها، ولكن لفترة محدودة حيث حرصّت الجهات المسؤولة على العمل لاعادة مسار العملية التدريسية ولكن بطريقة مغايّرة ولم يعهدها الطلاب والاهل والطواقم التدريسية من قبل، الا وهي طريقة التعليم عن بعد. وهذا لم يكن الخيار الاختياري وانما الاختيار القسري نتيجة الظروف، علمًا بان الأطراف التي لها صلة بهذا الأسلوب لم تكن جاهزة لهذا التحدي. وظهر ذلك بوضوح في المجتمع العربي بشكل خاص لاسباب عديدة سناتي على ذكرها لاحقًا".

وتابع البيان:"نظام التعليم والتعلم عن بعد هو أسلوب حديث نسبيًا وهو تعليم افتراضي، يعتمد على التعليمي الالكتروني القائم على توفر وسائل عدة ومنها شبكة الانترنيت، الحواسيب والمعلم الملم بهذا المجال. ولذا عند الحاجة والعمل بظروف غير اعتيادية لانه يستعمل في اغلب الأحيان في حالات الطوارئ حيث تحول الظروف وصول الطالب الى المدرسة، وتمنع المدرسة من فتح أبوابها. هذا النظام يُمرر بطريقتين أولها التعليم المباشر عن بعد حيث يجتمع فيه المعلم وطلابه في صف افتراضي خلف الشاشات ويتم مباشرة "اون لاين" ويتميز بالتفاعل النقاش، توجيه الاسئلة والاجابة عليها ايضًا. اما الطريقة الثانية وهي غير المباشرة عبر تمرير المواد التدريسية المسجلة التي تم اعدادها والتي يزود بها الطلاب عبر وسائل التواصل الالكترونية المختلفة كالبريد الالكتروني ومنصات تعليمية محددة مسبقًا، والتي تمكن الطالب والمعلم من تنظيم وقت الدراسة والتدريس الملائم لهما، وتمنح الطالب الوقت الكافي لمراجعة المواد ايضًا. وهذا يتطلب توفير مكتبة الكترونية غنيّة بالمواد التعليمية الملائمة للمنهاج التدريسي".

يتميز نظام التعليم عن بعد بالعديد من الافضليات واهمها تعزيز التعليم الذاتي لدى الطلاب عبر تعلم المواد بأنفسهم وتخزينها في ذاكرتهم، وسرعة وسهولة التواصل ما بين المعلم والطالب رغم بعد المسافات بينهما، ويوفر امام للمعلم الوقت الكافي للتركيز على المواد المهمة وترتيبها وشرحها بصورة منسقة وسهلة تمكن الطلاب من استيعابها. وبالإضافة لذلك، تؤدي الى توفير المواد التعليمية بمخزن معلومات متاح امامهم لاستعماله في كل وقت وظرف.

وترى جمعية المعالي للتوجيه الاكاديمي والمجتمعي ان الازمة التي تكونت نتيجة الكورونا وخلقت حالة من البلبلة والتخبط في جهاز التعليم بالمجتمع العربي، ضرورة ماسة على رفع الوعي لدى الاهل والطلاب والمعلمين والاقتناع بأن الوقت قد حان بالانتقال من نظام التعليم التقليدي الى نظام التعليمي الالكتروني. وهذه الظروف حفزت جمعية المعالي للتوجيه الاكاديمي والمجتمعي، على الاقدام باطلاق مشروع تأسيس اول مدرسة رقمية في البلاد، رغم درايتها بالعوائق الكثيرة التي تقف حجر عثرة امام تنفيذ هذا المشروع الذي سيحدث نقلة نوعية وتحولًا جذريًا في مسيرة التعليم في البلاد. وهذا التغيير يتطلب تحسين وتحديث البنية التحتية وخاصة انتشار شبكة الانترنيت، تقويتها، تامينها من الاختراق، وصيانتها بدون تأخير كلما تطلب الامر ذلك.

تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد: مجموعة تلجرام >> t.me/alarabemergency للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >> bit.ly/3AG8ibK تابع كل العرب عبر انستجرام >> t.me/alarabemergency

مقالات متعلقة