في بيان ورد موقع وصحيفة - كل العرب- وصل من الحزب الشيوعي والجبهة، جاء ما ايلي: "تظاهر العشرات ظهر اليوم الجمعة من كوادر الجبهة والحزب الشيوعي في تل-أبيب احتجاجًا على استمرار مسلسل القتل في فرع البناء وإهمال الحكومة المستمر، وشارك في التظاهرة الأمين العام للحزب الشيوعي الرفيق عادل عامر، النائب د. عوفر كسيف، الرفيق جميل أبو راس رئيس لواء المثلث الجنوبي في الهستدروت، دخيل حامد رئيس دائرة تعميق المساواة في الهستدروت والنقابي ماجد أبو يونس."
وأضاف البيان: "وتأتي هذه المظاهرة بعد ارتفاع حوادث العمل في فرع البناء وذلك بعد أيام من مقتل عامل في الـ 35 من عمره في تل-أبيب وإصابة عامل آخر في المنطقة ذاتها بعد سقوطه من علو، وطالب المتظاهرون الحكومة ومؤسسات الدولة بالإيفاء بالتزاماتهم السابقة المتعلقة بفرع البناء والتي توصلت اليها الهستدروت في مفاوضاتها الأخيرة مع الدولة، وشدد المتظاهرون على ضرورة الإعلان عن حالة طوارئ على ضوء استمرار سقوط الضحايا في فرع البناء."
وتابع البيان: "وأكد النائب د. عوفر كسيف (الجبهة – القائمة المشتركة) أن إهمال حياة عمّال البناء مستمر، مع استمرار حالات الموت في صفوفهم دون أن تدفع أي جهة الثمن لذلك. وأضاف: كل تأخير في تطبيق الاتفاق الموقّع مع الهستدروت يكلّفنا ثمنًا غاليًا في حياة العمّال وبإصابات خطيرة كثيرة، وأكد النائب في كلمته أنه قام بتقديم اقتراحات قوانين لترتيب فرع البناء متمنيّا الا تقوم الحكومة بإعاقة هذه الاقتراحات."
واستطرد البيان: "وأكد الرفيق دخيل حامد، رئيس كتلة الجبهة في الهستدروت ورئيس دائرة تعميق المساواة أن الجبهة والحزب الشيوعي يناضلون بشكل مستمر من أجل محاربة ظاهرة حوادث العمل بشكل عام وعمّال فرع البناء بشكل خاص. وأضاف: حوادث العمل ليست أمرًا مكتوبًا لكنها نتيجة مباشرة للسياسة الاقتصادية النيو-ليبرالية لحكومة اليمين التي تهتم لحيتان المال وتستمر بإهمال العمال."
وأكمل البيان: "وأكد الأمين العام للحزب الشيوعي الرفيق عادل عامر أن هذه المبادرة تأتي بمبادرة أكتيف مناهضة حوادث العمل وأضاف: "حتى وباء الكورونا لم يحدّ من هذه الظاهرة، هذا يدل على الاستهتار في حياة العمال وجشع أصحاب رؤوس الأموال والمقاولين، ولكن أيضا غياب المراقبة من قبل الدولة وعدم إلزام المقاولين بتوفير أدوات الوقاية والحماية من حوادث العمل في الورشات المختلفة، وذلك بسبب تهادن رأس المال مع أرباب السلطة في حكومة اليمين المتطرف، التي ليست فقط يمين استيطاني، سياسي وتوسعي انما هي يمين اجتماعي بمعنى الكلمة، تنحاز طبقيا لأصحاب رؤوس الأموال والمقاولين. وأنهى عامر أن الحزب والجبهة ستتابع النضال من أجل العمال بشكل عام والعمال العرب بشكل خاص الذين يشكلون الأغلبية الساحقة من الضحايا في ورش وفرع البناء"، حسبما وصل.