طالب النائب سعيد الخرومي اللجنة البرلمانية لمكافحة العنف والجريمة في المجتمع العربي ببحث موضوع الأحداث الأخيرة في مدينة رهط بشكل مستعجل وقبل بداية شهر رمضان.
وأكد النائب الخرومي أنّ "المطلوب هو بحث ونقاش موضوع العنف في المدينة في الفترة الأخيرة وكيفية تصرف الأطراف المركزية من شرطة وبلدية ومنع العقاب الجماعي للسكان هناك".
وتستمر الشرطة في حصار حارة التقوى بمدينة رهط لليوم الثالث على التوالي بعد وضع مكعبات إسمنتية على مداخلها، علما أنه يسكن الحارة نحو 4500 نسمة من 13 عائلة، عدا العائلتين المتخاصمتين، اللتان أعلنتا عن هدنة حتى مطلع شهر رمضان.