في بلداتنا العربية والطرق المؤدية الى معظمها لم نشعر بحظر التجوّل بشكل جدّي
الحظر كان ساريًا بالفعل وبشكل تامّ في البلدات اليهودية ومداخلها والشوارع المؤدية لها، وفقًا لتعليمات وأوامر الحكومة
صمت مُطبق وشوارع خالية تمامًا، هذا هو المشهد الذي سيطر على الطُرق الرئيسية والمركزية في إسرائيل في ظل حظر التجوّل الذي فرضته الحكومة في أعقاب تفشّي فيروس كورونا المستجد.
ورغم أننا في بلداتنا العربية والطرق المؤدية الى معظمها لم نشعر بحظر التجوّل بشكل جدّي، إلا انّه كان ساريًا بالفعل وبشكل تامّ في البلدات اليهودية ومداخلها والشوارع المؤدية لها، وفقًا لتعليمات وأوامر الحكومة.
وحرصت الحكومة الإسرائيلية على فرض كل هذه التشديدات والقيود في ليلة عيد الفصح اليهودي بشكل خاصّ لتمنع المواطنين اليهود من التنقّل والتجمهر واقامة الاحتفالات العائلية داخل المنازل بحضور عدد "كبير" نسبيًا، وشددت على أن تكون الاحتفالات داخل المنزل مقتصرة فقط على العائلة المصغّرة.
ورافقت حظر التجوّل هذا نشاطات مكثّفة لشرطة إسرائيلي التي انتشرت في مختلف الشوارع والبلدات اليهودية بالتحديد، وعملت على تطبيق الأوامر. ويذكر أنّ تنقّل وحركة المواطنين مُنعت بتاتًا ما بين البلدات منذ مساء الثلاثاء، أمّا حظر التجوّل داخل البلدات اليهودية فقد بدأ منذ الساعة 15:00 من يوم أمس الأربعاء على أن يستمر حتى الساعة 06:00 من صباح يوم غد الجمعة.
طقوس اليهودي في عيد الفصح - قبل كورونا وفي ظله!