غانتس هو المرشّح الوحيد لمنصب رئاسة الكنيست
ذكرت تقارير صحفية عبرية أنّ لابيد انسحب بالفعل من "كاحول لافان" وأعلن ذلك من خلال تركه مجموعة الواتساب الخاصة بقيادات الحزب
قدّم بيني غانتس، زعيم حزب كاحول لافان، ترشّحه لمنصب رئيس الكنيست بعد استقالة عضو الكنيست يولي ادلشطاين (الليكود) من المنصب، وذلك في أعقاب قرار المحكمة العليا والذي يقضي بوجوب عقد جلسة الكنيست لانتخاب رئيس جديد لها، وهو الأمر الذي رفضه أدلشطاين، لكن العليا عادت وألزمت باجراء الجلسة.
غانتس ونتنياهو
ترشّح غانتس هذا جاء مفاجئًا وتسبب بحالة من البلبلة خصوصًا في صفوف حزبه كحول لافان، الذي اتفق على أنّ النائب مئير كوهين هو من سيتقدم كمرشح عن الحزب للمنصب.
جابي اشكنازي، بيني غانتس ويائير لابيد
من جانبه، رحّب نتنياهو بخطوة غانتس هذه وأعلن أنّه سيدعمه وسيصوّت له، لكن الأمر كان مختلفًا تمامًا في صفوف حزب كحول لافان ومختلف مركباته، حيث أنّه وعلى ما يبدو سيقاطع نوّاب ييش عتيد بمن فيهم يائير لابيد جلسة الكنيست، والأهم من ذلك أنّ مصادر في الحزب أكّدت أنّ "الانقسام في كاحول لافان أصبح قريبًا أكثر من أي وقت مضى، وحتى قد يتم الاعلان عنه اليوم". وذكرت تقارير صحفية عبرية أنّ لابيد انسحب بالفعل من "كاحول لافان" وأعلن ذلك من خلال تركه مجموعة الواتساب الخاصة بقيادات الحزب، تاركا رسالة كتب فيها "بالنجاح".
ويذكر أنّ بوجي يعلون أيضًا ضد ترشّح غانتس للمنصب وكذلك يعارض اقامة حكومة طوارئ برئاسة نتنياهو.
وأكّدت مصادر أنّ لابيد ويعلون قدّما بالفعل طلبًا رسميًا للحزب بالانفصال عنه.
من جانبها أعلنت القائمة المشتركة عن أنها لن تصوّت لصالح غانتس وأنها تعارض موقفه هذا.
غانتس مرشح وحيد
يذكر أنّ غانتس هو المرشّح الوحيد لمنصب رئاسة الكنيست. وأوضح مكتب الناطق بلسان الكنيست في بيان له أنّه:"في نهاية مهلة التسجيل لانتخاب رئيسا للكنيست، كان هناك مرشح واحد على جدول الاعمال وهو بنيامين غانتس.
للمرة الأولى ، ستجري مناقشة شخصية (3 دقائق لكل عضو في الكنيست) ، ومن ثم يليها تصويت".
غانتس ويعالون