ابرقت بلدية ام الفحم، مناشدة للمواطنين بالإلتزام بالحجر الصحي:" تتوجه بلدية ام الفحم الى أهلنا الكرام، وخاصة الأشخاص الذين يجب ان يكونوا في العزل الصحي، ان يتحملوا المسؤولية ولا يتهاونوا بهذا الأمر، فالأمر خطير ولا يحتمل التأجيل، ولنساعد أنفسنا لنحفظ أهلنا وبلدنا جميعا دون تهاون او تقاعس او اهمال او تقصير، فلنتحمل المسؤولية ونأخذ الأمور بجدية. فرجاءً ممن يجب عليه ان يكون بالحجر الصحي أن يدخل فورا للعزل المنزلي ولا يخرج الا بعد 14 يوما، حسب تعليمات وزارة الصحة".واضافت:"رجاء حار من كل من يتوجب عليه ان يكون بالحجر الصحي ولم يدخل بعد أن يدخل للحجر والعزل، فالوضع لا يحتمل".

بلدية ام الفحم تجهّز مئات النشطاء المتطوعين لحالات الطوارئ
وجاء في بيان صادر عن بلدية، أم الفحم:" الخدمات الاجتماعية في بلدية ام الفحم تجهز مئات النشطاء والمتطوعين للتدخل في حالات الطوارئ ومساعدة المحتاجين والمسنين وذوي الاحتياجات الخاصة". وقال البيان:" باشر وحدة العمل الجماهيري ووحدة رعاية الشبيبة والشباب ووحدة المسنين في قسم الخدمات الاجتماعية – بلدية ام الفحم - ببناء منظومة عمل تطوعية جماهيرية داخل احياء مدينة ام الفحم، لتهيئة النشطاء والمتطوعين للعمل والتدخل في حالات الطوارئ للمساعدة وتقديم العون للمحتاجين والمسنين وأصحاب الاحتياجات الخاصة والأطفال وغيرهم من الشرائح الضعيفة، خلال الفترة الصعبة التي نمر بها". واضاف البيان:" هدف فكرة هذا المشروع لتشكيل نواة متطوعين أهلية في كل حي مكونة من ابناء الحي الذي يقطنونه ويمتازون بمعرفتهم ودرايتهم لتركيبة سكان الحي واحتياجاتهم الصحية والاجتماعية".

ومن شأن، هذا العمل التطوعي ان يزيد منسوب الانتماء والعطاء وتكثيف التعاضد الاجتماعي بين ابناء الحي والمجتمع الفحماوي عامة. يشار إلى ان القائمين على المشروع يعملون على تهيئة وإرشاد مجموعة النشطاء والمتطوعين وفق معايير مهنية علمية، عملية وآمنة، نحو تحقيق أهداف المشروع والنهوض بمركباته لتشكيل حراك جماهيري تطوعي يرصد من خلاله تشخيص مواطن القوى في المجتمع الفحماوي. لا يخفى علينا بان المردود الأهلي والاجتماعي للمشروع سيعزز بناء هيكلية عمل من إيحاء إرثنا الحضاري والديني لنهج رسولنا الكريم وديننا الحني "مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى" صدق رسول الله

نؤكد أن النشطاء والمتطوعين سيحملون قوائم إسمية لكل الشرائح التي تحتاج للتدخل والمساعدة، وخاصة فئة المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة. وفيما يلي توجيهات تخص آباءنا وأمهاتنا وأجدادنا المسنين والمسنات للحفاظ عليهم في هذه الظروف الصعبة التي نعيش:

1. التقليل من الزيارات لدى المسنين.
2. توفير كمية الدواء اللازمة.
3. عدم الاقتراب من المسن نفسه (مسافة مترين) للمحافظة على صحته.
4. توفير الاحتياجات الاساسية للنظافة، مواد التعقيم، الطعام.
5. مراقبة ابناء المسنين واعطائهم الدعم النفسي والعاطفي المطلوب.

للتواصل:
عماد مفيد - وحدة رعاية الشبيبة والشباب 0508320157
اسعد جبارين - وحدة العمل الجماهيري 0527563693
ماهر ابو شقرة - ناشط اجتماعي 0508582562
احمد سليمان - مشروع "يتد" 0502044998
يوسف نمر - ناشط اجتماعي 0528155301
احمد فايق - ناشط اجتماعي 0502587295
نادر سعيد – وحدة المسنين 0523434731
ابراهيم كمال - ناشط اجتماعي 0526607240
يوسف أبو شقرة – وحدة المسنين 0502040660
احمد عادل برغل – ناشط اجتماعي 0544979324
عصام جميل برغل – ناشط اجتماعي 0509733532
سعدة ياسين خطيب – المنتدى النسائي - شريحة النساء 0502040856
 

مركز الطوارئ البلدي – ام الفحم - 106 يستقبل اتصالاتكم بما يخص فيروس كورونا أيضا

استعداداً لما تمر به البلاد والعالم أجمع من أزمة وباء الكورونا، تقوم بلدية ام الفحم في هذه الأيام بتسخير طاقاتها البشرية وكافة الامكانات لتقديم المعلومات اللازمة للمواطنين وتوجيههم وإرشادهم، بحسب تعليمات الوزارات المختصة وتعليمات الجبهة الداخلية في مثل هذه الحالات الطارئة، حيث أقامت غرفة عمليات لمتابعة تطورات الأمور، الى جانب تقسيم طواقم العمل البلدي المختلفة لتقديم المساعدة قدر الإمكان وتخفيف حدة الازمة والفترة الراهنة لعبورها بسلام وصحة وعافية.

ومن اجل توفير كل الدعم والمعلومات وايصال التوجهات المختلفة لعناوينها الصحيحة في أقسام البلدية المختلفة، ومن اجل خدمة المواطنين، فقد تم ومنذ أمس الاحد الموافق 15.3.2020 بدء العمل في مركز الطوارئ البلدي – موكيد 106 – بورديتين يومياً تبدأ من الساعة السابعة صباحا وتستمر حتى العاشرة مساءً، على ان تتوسع الورديات في الايام القادمة، اذا اقتضت الحاجة والضرورة لذلك وبحسب تطورات الأمور خلال هذه الأيام، حيث يتواجد في المركز في كل وردية موظفان اثنان للرد على اتصالات المواطنين المختلفة، وعلى مدار ايام الأسبوع كافة.
كما أن بلدية ام الفحم وكجزءٍ من استعداداتها في هذه الأيام لحالة الطوارئ التي تعيشها البلاد، فقد هيأت وسخرت قسم الخدمات الاجتماعية وقسم الخدمات النفسية، للتدخل السريع في الحالات التي تستدعي ذلك، او في الحالات التي يطلب المواطنون فيها تدخل هذه الأقسام، حيث يمكن للمواطنين الكرام ان يتصلوا أيضا على نفس رقم هاتف مركز الطوارئ 106 ومن هناك يتم تحويلهم مباشرة إلى قسم الخدمات الاجتماعية او قسم الخدمات النفسية، بهدف الإصغاء للمتوجهين والتعامل مع الحالات المختلفة وتقديم المساعدة الاجتماعية او النفسية، حتى لا نبقى في وضع القلق والتوتر، وخاصة لدى الأطفال الذين من المتوقع أن يواجه الأهل صعوبات في التعامل معهم في ظل الفترة الضبابية التي نعيش، والتي تحتاج الى المهنيين أهل الاختصاص للتوجيه والإرشاد.

فلا تتردد أخي المواطن واتصل على الرقم 106

دمتم بكل خير وصحة وعافية وسلامة وأمن وأمان