تخللت الأمسية كلمات وفقرات عديدة واختتمت بمسرحية؛ مونودراما، "فرصة أخيرة"، كتابة وإخراج هشام سليمان، تمثيل محمود مرة

عُقدت، مساء الخميس، أمسية "هي أمانة" في بلدة كفرقرع بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة العنف ضد المرأة، وذلك تحت رعاية المجلس المحلي بكفرقرع، ولجنة شؤون المرأة القرعاوية.

وشاركت في الأمسية، السيدة سندس صالح، وسماحة القاضي اياد زحالقة، ورئيس مجلس كفرقرع المحلي السيد فراس بدحي، ونائب الرئيس السيد هيثم زحالقة، بالإضافة الى العديد من الشخصيات الهامة. وافتتحت الأمسية، بعرض فني تحت عنوان "عيب... ولا كلمة"، تمثيل كل من: براءة مصاروة، نغم ابو فنة، لما كناعنة، سائدة زحالقة، سنيورة اغبارية، جميلة اغبارية.
وعمل على المكياج السينمائي للممثلات، الشابة القرعاوية سارة مصري.

وفي كلمته قال رئيس مجلس كفرقرع: يجب علينا التجنّد لضحد هذه الظاهرة الخطيرة في مجتمعنا، لان المرأة نصف المجتمع، وكل الإنجازات التي وصلنا اليها هي بفضل المرأة التي تساعد وتجاهد في بناء بيتها ومجتمعها". واردف:" ان النساء لها دورفعال وجتى في المجلس المحلي بكفرقرع، غالبية الموظفات هي من النساء، فالمرأة هي قيادية وقادرة على عمل المستحيل".
وشكر بدوره، لجنة شؤون المرأة القرعاوية في المجلس المحلي على الفعاليات والمشاريع، التي تقوم بها المرأة، والنجاح الذي تم تحقيقه في أكتوبر زهري".

ومن عندها، قالت في كلمتها، رئيسة لجنة شؤون المرأة القرعاوية عزّة يحيى زعبي، والقائمة على الأمسية ورئيسة ابتدأ مشوار اللجنة من اكتوبر زهري الذي كلن قبل شهرين، تقريباً، وحققنا نجاح كبير حينها، ونحن مستمرين في تقديم الفعاليات والمشاريع الأفضل لبلدنا".
وشكرت رئيس مجلس كفرقرع، المحلي السيد فراس بدحي على الدعم الكامل والمتواصل للجنة شؤون المرأة".

وفي كلمته، قال القاضي محكمة الإستئناف الشرعية، اياد زحالقة:" ان قضية المرأة هي قضية اساسية جوهرية، عندما نقول العنف وهي على عدة اشكال والوان، ومنها العنف الجسدي، والكلامي".
وتطرق القاضي، الى الضرب:" المرأة التي تضرب ويعتدى عليها يجب عليها وضع حد للضرب من المرة الأولى، وذلك لأخذ الإجراءات اللازمة، لانها اذا تكتم المرأة على هذا العنف يستمر بالعنف". وعن العنف النفسي والمعنوي، وضح:" انه ايضاً من انواع العنف، ولا يقل اذى وسوء عن العنف الجسدي، وهي مثل القيام بأمور تزعج المرأة، والإستهانه بها، والذي يقوم بإيذاء زوجته من خلال ايضا التحدث عليها امام الأخرين والتقليل منها والعديد من الأمور".
وتحدث، عن العنف الجنسي قائلا ان:" السكوت عن جرائم العنف العائلي اي انه من خلال تعرض المرأة او الأبنه للإغتصاب من قبل افراد العائلة، وهذا الأمر الذي يتغاضى عنه الجميع، فهذه ظاهرة ويجب وضعها على الطاولة، وإيقافها". 

وتلاهُ مباشرةً، عرض لفيلم؛" انا لم أعد هناك"، للفنانة رباب صعابنة. ومن ثم محاضرة بعنوان " بعض ما نجهل حول العنف ضد المرأة"، والتي تحدثت فيها مديرة جميعة "سوار" لمياء نعامنة، تحدثت فيها:" عن الأعتداءات الجنسية عند النساء، واذ ان واحدة من بين كل ثلاثة نساء تتعرض لتحرش جنسي خلال حياتها، وعن الرجال الذين يتعرضون للتحرش الجنسي".

وعن المعلمين، والمحاضرين الذين يقوموا بالتحرش، وعن العقوبات التي يتلقونها، وعن المحاضر الذي تم فصله من الجامعة العبرية بسبب التحرش، وعن المحاضر ايضاً في جامعة حيفا". واختتمت:" حديثها عن الدعم الذي يجب ان نقدمه لأطفالنا، والأبناء واحتواء الفتاة واحتضانها".

واختتمت الأمسية، بمسرحية؛ مونودراما، "فرصة أخيرة"، كتابة وإخراج هشام سليمان، تمثيل محمود مرة.