صرّح الوزير جلعاد أردان لإحدى وسائل الإعلام العبرية حول العنف والجريمة المستشرية في المجتمع العربي أنّه: "طالبت بنقل ضباط شرطة من مراكز هادئة للخدمة في المجتمعات العربية بشكل فوري لمحاربة العنف والجريمة، وكذلك يجب تشديد العقوبات، ومن المهم أن أذكر أنّ الشرطة هي عنوان رئيسي في مكافحة العنف والجريمة ولكنّها ليست العنوان الوحيد وعلينا العمل يدًا بيد لمحاربتها" كما قال. 

وأضاف: "في المحتمع العربي يوجد الكثير من الظواهر التي لا توجد في مكان آخر في دولة اسرائيل، وحتّى عندما يتعلق الأمر بـ3% فقط من مجمل المحتمع العربي، فهناك عشرات الآلاف من المجرمين الذين يسيطرون على ثقافة معيّنة في مجتمعهم وبيئتهم ومعظم المجتمع يخاف منهم، أو يحسب لهم حسابًا".

وتابع: "ظاهرة الأخذ بالثّائر بين العشائر موجودة فقط في المجتمع العربي في اسرائيل، ويجب نزع الشرعية منها، للحصول على نتائج أفضل، ولكن هذا لا ينفي مسؤوليتي ومسؤولية الحكومة في تكثيف وجود ضباط الشرطة ومحاربة المجرمين، وكنت قد تحدّثت في السّابق أنّه بامكاننا الحصول على نتائج أسرع إذا تحدّثت القيادة العربية عن هذا الأمر ولكنّا لم نسمع حديثها، فعلى سبيل المثال ندعو الجمهور لإبلاغ الشرطة بالجرائم التي يرونها أو للغدلاء بشهاداتهم حول أي حادثة عنف وجريمة وتقديم الأدلة".