أعلن مركزو مشروع "أهل البلد يؤثرون" أنه بحسب الأجواء السائدة في البلاد وبعد الضجة التي أثارها المشروع خلال الأسابيع الأخيرة فإنه من المتوقع وصول آلاف السكان للمشاركة بالتصويت على الاستفتاءات الشعبية في البلدات والمدن المشاركة بالمشروع.

حيث من المتوقع وصول النسبة في مدينة أم الفحم، حيث سيكون سؤال الاستفتاء المطروح على المشاركين حول قضية الهوائيات (الأنتينات) العشوائية في المدينة، إلى أكثر من نصف أهالي المدينة.

أما في عارة وعرعرة سيتم التصويت خلال يوم الانتخابات، 17 أيلول، على نسب الطلاب للمدارس كل بحسب منطقته الجغرافية، فلن تتعدى نسبة التصويت بحسب استطلاعات الرأي ثلث الأهالي من كلا البلدتين.

بينما تبقى النسبة في طمرة هي الأعلى حيث من المتوقع أن تصل إلى أكثر من نصف الأهالي حول موضوع إدخال الشرطة الجماهيرية إلى المدينة، وذلك للحد من ظاهرة العنف المستشري في المجتمع العربي ككل.

وفي حديث مع ختام واكد، مديرة نعمت في الشمال وإحدى مركزات المشروع أكدت: " لم نتوقع أن يحظى المشروع بكل هذه الضجة، فعلى ما يبدو لن المواطنين يرغبون بأن يكونوا شركاء فعليًا وهذا الهدف الأساسي من المشروع. أنا أدعو أهلنا في كافة المدن والبلدات المشاركة إلى الخروج للتصويت على الاستفتاء حول القضايا التي تؤرقهم وأن يكونوا شركاء باتخاذ القرار يوم غد، 17 أيلول".

جدير بالذكر أن التصويت للاستفتاء الشعبي سيتم من خلال صناديق اقتراع ألكترونية سيتم نصبها في مراكز الاقتراع الموجودة بكل من: عرابة، سخنين، طمرة، عارة-عرعرة، أم الفحم، جت، كفرقرع، كفرقاسم ورهط.