ذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية
احتشد الالاف من المواطنين الفلسطينيين في مقر المقاطعة في رام الله لاحياء الذكرى الـ42 لانطلاقة حركة فتح والثورة الفلسطينية".
وقال الناطق الإعلامي لمنظمة الشبيبة الفتحاوية في الضفة الغربية منير الجاغوب: "إن الالاف من المواطنين في الضفة الغربية يتدفقون إلى مقر المقاطعة في رام الله لإحياء ذكرى انطلاقة حركة فتح والثورة الفلسطينية".
وأضاف الجاغوب " أننا في الشبيبة الفتحاوية ندعو جماهيرنا الطلابية والشبابية للانضمام إلى حفل الانطلاقة".
وأكد الجاغوب أن هذه الحشود بيعة جديدة لحركة فتح والقائد العام لها أبو مازن، لإكمال مسيرة القائد الرمز الشهيد أبو عمار، مشيرا الى أن الشبيبة الفتحاوية تنظر إلى خطاب السيد مشعل بجدية، مضيفا " أن حركة حماس بعد مضي أثني عشر عام على اتفاق اوسلو أخذت تقتنع شيء فشيء، وأن الحل السلمي والحل العادل لإقامة دولتين فلسطينية وإسرائيلية، هو الحل الوسط لأن ميزان القوى في المنطقة ليس لصالحنا".
وقدمت الشبيبة التحية في ذكرى الانطلاقة للأسرى الإبطال على صمودهم، وأكدت أنها لن تكن ولن تهدا حتى يصبح الاسرى أحراراً، كما وترحمت على أرواح الشهداء الذين سقطوا من أجل الحرية والاستقلال، وشكرت كل القائمين على حفل الانطلاقة واثنت على الجهود الكبيرة التي بذلت لتبقى فتح هي ديمومة الثورة الفلسطينية وحامية الحلم الفلسطيني.
واكد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس على ان حركة فتح في نضالها المتواصل على مدى اثنين واربعين عاما، حولت قضية فلسطين من قضية لاجئين إلى قضية شعب، ومن قضية حدود إلى قضية وجود، وان الثورة التي فجرتها الحركة عام 1965 واستمرت حتى اليوم، اعتمدت مبدأ الحفاظ على الوحدة الوطنية، وعلى الديمقراطية والتعددية، وجمعت ما بين عدالة القضية، وبين السياسة الواقعية التي اقتضت الالتزام بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية، وبالحفاظ على استقلالية القرار الفلسطيني، وبعدم الدخول في أية محاور إقليمية.
وبعدها القى العضو العربي في الكنيست د. احمد الطيبي كلمة قارع فيها الاحتلال وحمله مسؤولية ما يجري، كما ناشد جميع الفصائل للتوحد والابتعاد عن الاقتتال الداخلي في الوقت، مؤكداً على أن الوحدة الوطنية هي صمام الأمان وهي الطريق التي تقطع على المحتل الغاصب من الفتك بالفلسطينيين وقضيته، لأن الاحتلال مازال قائماً والوطن لم يحرر بعد.
وتساءل الطيبي في كلمته التي ألقاها في المهرجان عن أولئك الذي يخطفون ويختطفون، يقتلون ويقتتلون، يجرحون ويجرحون في الوقت التي مازال الاحتلال قائماً والأرض مازالت مغتصبة، مذيفاً ما ذنب الأطفال الثلاثة من عائلة بعلوشة والذين قتلوا وجرحوا واختطفوا وعذبوا.
وقد ارتدى الفتحاويون قبعات صفراء اللون ورفعوا رايات صفراء تشبه رايات حزب الله، ظلت ترفرف في السماء. وألقت الطفلة افكار سباعنة كلمة اهل الشهداء على الحشود موجهة للرئيس التحيات والمبايعة وتجديد العهد لحركة فتح.
تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد:
مجموعة تلجرام >>
t.me/alarabemergency
للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >>
bit.ly/3AG8ibK
تابع كل العرب عبر انستجرام >>
t.me/alarabemergency